هذه قصيدة رائعه 00اضعها بين ايديكم اخوتي للشاعره الكتوره سعاد الصباح 00 وهي تصف حالها بعد موت ابنها مبارك 00وكان في الثانية عشرة من عمره00 قصيده مليئه بصدق العاطفه00 وتصف حالة ام ثكلى فقدت فلذة كبدها 00فألفت ديوانآ كاملآ عنه واخترت انا منه هذه القصيده00 نسأل الله تعالى له ولنا الرحمة00والان اترككم مع القصيده وقتآ ممتعآ 00 وبا نتظار تعليقاتكم
صاح بي طفلي المفدى وهو مخنوق الأنين ******************* ويك امي أدركيني00 ويك امي انقذيني
أسعفيني بهواء من صمام الأكسجين ********************** وخذيني في ذراعيك لأرتاح 00 خذيني
قربيني 00 قبليني 00 عانقيني ادفئيني********************* انني اشعر با الرعشة تسري في وتيني
أخرجي الحبة من جيبي فقدكلت يميني ********************** وضعيها في فمي علي أشفى بعد حين
وانزعي ربطة صدري انها قيد سجين *********************** الضنى فوق احتمالي فأعينيني اعيني
قالها ثم ارتمى في الارض كالفرخ الطعين **************** فارتمى قلبي عليه في ارتياع وحنين
ولدي00 ياكنز ايامي وياحلم سنيني ********************* ياشبابآ كلما حدقت فيه يزدهيني
ليت ألامك كانت في كياني تعتريني ********************* آه من طائرة الموت التي هزت يقيني
قلت للقبطان عد للأرض دعها تحتويني ******************* علني اظفر فيها بطبيب 000او معين
ومن الموت يقيه00 ومن الهول يقيني ********************* انني اغرق في بحر من الدمع السخين
انني اصرخ من ناري وأهذي في أنيني ***************** بعد ان جن جنوني وغدا اليأس خديني
كم تضرعت الى الله بايماني وديني ********************ا ن يرد الموت عمن هو تاج لجبيني
وهو في حضني يداري اليأس في عطف ولين ************** وادعآ يستقبل الموت بقلب مستكين
ايه يا دنياي زيديني شجى وامتحنيني *************** لم يعد لي في المنى ماأشتهي ان تمنحيني
بعد ما انهد الذي شيدت من حصن حصين *************** كان في مستقبلي غاية مأواي الأمين
كان نوري وعزائي من دجى ليلي الغبين ************** كان مالي وثرائي00 كان أحلام السنين