معاذ أينَ رحلتَ يارفيقَ القلم
وشقيقَ الإبداع
معاذ في غيابك إستوحدَ بي الحرف
وعزف سيمفونيَّةَ حُزُنٍ فقط
لم يبقى في قيثارتي
سوى أوتار الحزن المهترئة
حبيبي معاذ
واصل تحدياتك
ولاتعلن الخضوع والإنسحاب
أكادُ أرى راياتك تُهفهِفُ عاليةً فوق قلاعها
وأنتَ شامخٌ في شرفةٍ عالية
متوَّج بإكليلِ الحبّ
معاذ
أنتظرك دائماً يارفيقي