حَدّ الذُّهولِ يَمُرُّ الدَّمْعُ مُسْتَتِرًا
بَيْنَ الوجوهِ وَصَبْري فيهِ لَمْ يَرِدِ
أؤوبُ بِي طِفْلة خَجْلَى تُشاغِبُها
طاحُونَةُ الرَّمْلِ فِي أحْلامِها الجُدُدِ
هُنا انْثَنى دَونَ روحي لوْنُ بارِقةٍ
كأنَّهُ لمْ يَكُنْ يَوْمًا وَلَمْ يَلِدِ !
يا الله ماهذا الانسياب وهذه الروعه
مزيدا يا شمس العرب

فحرفك زاخر بـ معانٍ
تفوق جميع علامات التعجب والذهول

لاعدمنا تواصلك وقلمك
دمتِ متألقه