يقول الاستاذ الاديب الكبير مُصطفى صادق الرافعي:
الحقيقة محتاجةٌ إلى من ينكرها ويردها ، كحاجتها إلى من يقرُّ بها ويقبلها ، فهي بأحدهما تثبت وجودها ، وبالآخر تثبت قدرتها على الوجود والاستمرار) !
أنظروا الى الموضوع بهذه الايجابية تجدوه قد تغير كليا …
ونحن اذ نقول لابي خالد :
هؤلاء يقتلهم إصرارك , فكلما زاد اصرارك وتحديك لهم زاد مقتهم فقصر عمرهم .
وكلما شعروا بانك ترقب قولهم او تنتظر اشاراتهم زادوا عنتا وكبرا واصرارا فقصر عمرك انت.
لذلك افضحهم بافعالك لا بأقوالك ,وأشعرهم بانك غير محتاج لهم ولا تنتظر منهم شيئا.
لا تفكر بهم فتفكيرك بهم يعرقل مسيرتك الناجحة ,فهؤلاء همهم الوحيد عرقلة حياتك.
لا تغضب أبدا اذا ما أحسست بمضايقاتهم وإنما كن أكثر برودة من سيبيريا فهذا ينحر تكبرهم.
ثم إعلم ان هذا انما هو ضريبة نجاحك وتفوقك فلا تهتم بهذا…
وأعلم انك بدون اعداء النجاح هؤلاء لما عرفت درجة تفوقك ,قد يكون لهم دور في معرفة مدى النجاح الذي تم الوصول إليه.
ربما الحل في قولك ( دعهم) لكني أرى أنها ليست وصفة سحرية لهذا الداء الذي يسري في كيان المجتمعات وخصوصا محبي المناصب والظهور.. فربما نجحوا في عرقلة مسيرتك لكن ذلك أمام اشباههم وهم لايدركون وحالوا دون ــ بلا وعي ـــ وصولك الى ماتصبو إليه من أهداف ..وهاهم يلوكون فشلهم الذريع
فجميعنا لايملك حلولا ناجعة لهذه الفئة الشاذة لكننا مع فكرة فضح هؤلاء وتعريتهم أمام أنفسهم والآخرين وان كان يبدو أن هذا الحل ثوري انقلابي لكنه سيكون له الفضل في الحد من ظهور خفافيش الظلام ولو لبعض الوقت ..