أيُّهَا الجريحُ منَ الأملِ
لأن الصَّفات البشريَّة أمستَ سلعاً رخيصة
وُجِدَ الثَّمن
فولد لنا قومٌ يشترون الإبتسامة
ويشترون المحبَّة
ويشترون الصدق حتى
بداهم معدوده
أوربما بمثلها من الصفات الخاسرة حتماً
* * *
لم يمت الصدق ولا الإخلاص أو الإحساس
بل مات الضمير
الذي كان يسيِّرهم في طريقٍ أقوم
وتربّع على عرشه ضميرٌ فاسد
فسطقت دولة المكارم
* * *
همسة :
مازال هنالك ضمائرٌ في أرواحٍ ملائكيَّة ..
ولكنَّ ثمنها لانقدر عليه ..
لأنه الصداقة ..
التي لم تعد موجودٌ في مجتمعنا
تحياتي لنبضك الثمين