كــفــــى

[تكفيني...الذكرى]

وهاهي تبدأ بإرسال أشعتها لتذعن بإشراق يوم جديد..

لتعلن ببدء يوم جديد

ورحلةٍ جديدة..

إتخذت من زاوية تلك الصخرة مقعداً

وإستقعدت به..

فما إن جلست إلا وقد هبة تلك النسمات العليلة

فهبت معها أشرعة قاربي وأخذت أبحر

أبحرت ببحر تلك الذكريات أتذكر

فتذكرت كل شيء..

تذكرت مشطها الأخضر

وربطة عنقها الحمراء

ومنديلها الأصفر

وتلك الساعة السوداء

وخصلة شعرها الأشقر

ولفتها تلك اللفة البيضاء

وبقايا من فل تتنثر

طاربها الهــــواء

فسقطت دمعتي..تتضجر

من هول هذا العناء

تصيح قائلة...كفى لايريد أن

يتذكر..


فذكرى سكون الحب..

ضوضاء

وذكرى شمس الحب..

ظلماء

وذكرى سعادة الحب..

شقاء

وذكرى رنيم الحب..

إيماء..

كفى فالقلب لايريد أن..

يتذكر..




تكفيني الذكرى

[السااااهر]

أخي و عزيزي

لك في الذكرى حياة فلا تجعل اليأس بساط طويل تمشي عليه مدى الحياة

فعلا هناك أشياء لا نقدر على نسيانها منحوته في جدار قلوبنا و عقولنا

ولكن لابد من تجديد لون الحياة في نظرك

ما أحلى الذكريات حتى ولو كانة مريره فسوف تعلمنا تجنب الوقوع في الخطئ ذاته

كف دمعتك اخي وخذ من اسمك مثلا تكفيني الذكرى

وابحث لك عن بديل سوف تجد من ينسيك ماضيك المؤلم

انثر لنا مايبوح بداخلك الجميل وأرح قلبك على أسطر صفحاتك

لك ودي
ولي وقفة أحترام مع أحرفك ولو أنها تحمل بعض اليأس

[تكفيني...الذكرى]

أخي العزيز

الذكرى هي من تبحث عني ولست أنا من يبحث عنها

أجدها في كل زاوية من زوايا فكري في كل بسمة

من بسمات قلبي..

أصد عنها فتتبعني..لاتريد أن تفارق عالمي

وكأنها قدري..

لقد أشعَلَت شمعتها داخل كوخي ففي كل زاوية

أجد لها نورا يداعب المكان

في كل نفحة هواء تزداد توهجا لتعيد ماقد كان..

فإعدت على ذكراي هذه مؤلمة أم عكس ذلك


وهنا لا أخفيك أنه توجد مساحات واسعة في عالمي للفرح ونسيان

ماكان لكن لابد من العودة لتلك الذكرى..



دمت سعيدا أخي العزيز