أخي العزيز
الذكرى هي من تبحث عني ولست أنا من يبحث عنها
أجدها في كل زاوية من زوايا فكري في كل بسمة
من بسمات قلبي..
أصد عنها فتتبعني..لاتريد أن تفارق عالمي
وكأنها قدري..
لقد أشعَلَت شمعتها داخل كوخي ففي كل زاوية
أجد لها نورا يداعب المكان
في كل نفحة هواء تزداد توهجا لتعيد ماقد كان..
فإعدت على ذكراي هذه مؤلمة أم عكس ذلك
وهنا لا أخفيك أنه توجد مساحات واسعة في عالمي للفرح ونسيان
ماكان لكن لابد من العودة لتلك الذكرى..
دمت سعيدا أخي العزيز