مِثْلَمَا يَسْتَفِيْقُ مِنْ خُمَارِهِ اَلَصَّبُّ
أَنْدَلِعُ بِتَدْوِيْنِ مَا لاَ يَخْتَلِجُ فِيْ بَالِ أَنْتِ
وآهٍ مُكَثَّفَةٌ.. مِمَّ-بِاللهِ عَلَيْكِ-مِمَّ؟!
مِنْكِ.. حِيْنَ أَجْهَشْتُ بِالبَوْحِ.. وَرَبُّنَا أَحْبَبْتُكِ
وَقَلْبَيْنَا لَمَّا كُنْتُ أُكِنُّ إِلَيْكِ اَلْحُبَّ
وَالتَّوْقُ مُنْسَكِبٌ..
مُنْطَلِقٌ-فِيْ اَلرَّكْظِ- نَحْوَ جِنَانِكِ
وَلَكِنَّ اَلْوَقْتَ مُتْعِسٌ.. لِمَ مُتْعِسْ؟؟
لِأَنَّكِ-وَأَتَأَوَّهُ حَتَّى تَتَضَخَّمَانِ أَصْغَرَيَّ-
لَمْ تَكُوْنِيْ بِقَدِّ حُبِّيْ اَلْمُتَضَرِّعُ نَبْضَاً إِلَيْكِ
وَلَيْسَ لِيْ إِلاَّ أَنْ أَسْتَغْفِرَ وَأَهْمِسَ فِيَّ
أَلاَ لَيْتَكِ كُنْتِ وَكُنْتِ كَمَا جُنَانِكْ!
.
.
.
!!


رد مع اقتباس