قالت دراسة ان التعرض للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة لا يسبب ألما فى الرأس أو ارتفاعا فى ضغط الدم.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن سبب شعور البعض بتلك الأعراض هو أنهم يتوقعون أنها ستحدث.

وان الاشخاص عادة ما يشعرون بألم أو عدم راحة فى الرأس أثناء أو فى أعقاب التحدث فى الهاتف المحمول لفترات تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة .

وكما ذكر تقرير طبى فإن الشعوربزيادة فى الالم أو عدم الراحة أثناء 68 فى المئة من جميع التجارب.

ولم يلاحظ الباحثون أى ارتباط ملموس بين التعرض الفعلى للموجات وحديث عينة الدراسة عن شدة الاعراض، كما لم يجدوا أثرا للتعرض للموجات على تغييرات فى معدل نبضات القلب أو ضغط الدم.

وخلص فريق أن التفسير الأكثر ترجيحا للصداع وعدم الراحة اللذين تحدثت عنهما الدراسة هو أن الأعراض سببها توقعات سلبية.