لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تعاليل

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    تعاليل

    بين غيّ المداد وسهو البلاد
    وما افترضَ الحزن أخطاءه في دمي
    بين بابٍ وبابْ..
    وباب يراودني عن فمي
    أمرِّن عافيتي مرةً بالغناء
    وحينًا أبلل بالصمت أعجازها الضامره
    ****
    كيف لم أكتفِ شرّ مايصِمُ الود بالزهدِ
    كأن الذي بين روحي وهذي الوجوه
    خيولاً تنام على مجدها
    لتقتصَّ من كبوة الآصره
    ولو كان للحرّ أن أن يتقي
    أيادي عزّته الجاسره
    لكانت أمانًا على فقْرها
    لكانت أمانًا على فقْرها
    وكنتُ على فرطها الخاسره
    ****
    وإن حاولوكَ كما ظنهمْ
    فلا بأس يا أصدق الواقفين على همّهمْ
    هم يرون اليقين نعيمًا بمقتبل اليأسِ
    لا بأس..
    فداك..
    فدًا.. عينك الصقر يا صاحبي
    ألف رأسْ

    ****
    بياتًا أتوا مضجع العيبِ
    من مسلك الغيبِ
    لم يجدوا غير هذا التطرف في البؤس!
    تلك إذًا صفقة أطفأت شهوة المستريب
    ببعدي..
    وقادت إلى حجر خاليَ البال سيْلَ
    احتكامي..
    فلملمتُ خيباتهم في يدي
    لهم ما لهمْ
    ولي ما عليَّ
    وما خلعتْ نيتي من حُليِّ
    على جارح القول شدّيت حلمي وقمت
    .......
    إلى الماء يسعى الذي غصَّ بالأرض..
    كيف؟
    إذا صار طين الجبين سماء
    تَقَاصرُ عن سقفه حِيلَةُ الغيم!

    ****
    لعمري وما يسرد الضيم من ضيم في خاطر
    الهاجرة
    ستبقى أياديهم خلف ظهري
    وعيني على ما يفوت الرياح من الرملِ
    والسِّحَنِ الفاجره
    أقرُّ بها حُجَة الظلم
    أنْ..
    سأحيل الجهاتِ، أدوزنها وزْنَ قلبي
    وأعرف..
    ما اختار إلا شآمًا
    وما احتار إلا شمالاً
    لأبدأني..
    ثم آتي بكم
    ذنوبًا على عَرْفِ يوسف ذاك السريّ الأشمْ
    لأبدأني ثم أهوي بكم
    جنوبًا وللمرة الثانيه
    جنوبًِا على جانب الفرع، أو آخر النزع أو
    .....
    أول الهاوية
    وعنديَ لا فرقَ.. أوووفْ، وأوووفٍ، وأووفٍ
    وأووفْ
    وأخرى بها أُوقِعُ الصمتَ بالحَكْي
    عن ذمة الحاشيه
    وأووفٍ .. على كلِّ حالْ وبال، وما بلبلَ
    البال
    غير احتمالي الذي لا يقال
    الهوى والجمال..
    هما أثقل الدين إن كان دَيْنٌ عليَّ جميل
    لكم
    ****
    وتلكم ..
    تعاليلُ صدرٍ به كَمَدٌ
    كمّدته الظنون طويلاً
    بأمجادكمْ
    وعَجْزٌ يقفّيه لوشاء - أقصُدُهُ -
    نصفُ غفرانكم

    وبعدُ ..
    فليس يحدثني غيرُ زهوي بكمْ
    بأني اليمانيةُ الباقيه
    أعزي تغربكم
    وأقيس المواجعَ
    إذ تستوي..
    لا تليق بغير هداي
    وإذ تلتوي..
    فأقلُّ القليل من الألفة القاصره
    وذي لهفتي
    توهَّنَ كاسرها فارتَخى
    وظلت على جودها الذاكره
    ****كيف ائتلافكَ والقوم عادْ
    وأنتَ على كل بأسٍ بوادْ
    تنازعك الموبقات به
    فيغنم إثر النزاع اختلافكْ
    ****
    وليس لتسرجها بالحيادْ
    تمرّ بك الصافنات الجيادْ
    وإن جرب الحزن فيك العناد
    ولانتْ على راحتيه ضفافُكْ
    ****
    وذا السيف لو غافلتْهُ الأيادْ
    ومالَ على حده السر
    للواهمين الغنى بين جنبيكَ
    أفشى كفافكْ
    فكن مثلما أنتَ
    خل اختلافكْ
    وخل تُسمّيكَ ذي العاليات المراد
    وما كنتَ تُنهي إليها مطافكْ
    وخل غرابتك المشتهاةْ
    بعيدًا.. ومبلغهم منك كادْ
    على قلة الزاد
    ما انشق جيب العفاف
    فقد سبق الموتُ منك اعترافك

    ****
    خديجة العمري

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية موكب الحروف
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    المشاركات
    94

    مشاركة: تعاليل

    يــــعـــطـيــك الـــعــــافــيــه على جهودك
    ونحن ننتظر الافضل دوما,,,,

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •