لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: إنـهــــا مــــاتـت

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312

    إنـهــــا مــــاتـت

    [gl]


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    -1-

    في سوادِ الشارعِ المُظلم والصمتِ الأصم
    حيث لا لون سوى لون الدياجي المدلهم

    حيثُ يُرخي شجرُ الدُفلى أساهُ

    فوق وجه الأرض ظلاً

    قصةً حدثني صوت بها ثم اضمحلا

    وتلاشت في الدياجي شفتاهُ



    -2-



    قصةُ الحب الذي يحسبه قلبك ماتا

    وهو ما يزال انفجاراً وحياة

    وغداً يعصرُك الشوق اليا

    وتناديني فتعيى ،

    تضغظ الذكرى على صدرك عبئا

    من جنونٍ، ثم لا تلمُسُ شيئا

    أي شيء ، حلمٌ لفظً رقيقُ

    أي شيءٍ، ويناديك الطريقُ

    فتفيقُ .

    ويراك الليلُ في الدرب وحيداً

    تسأل الأمس البعيدا

    ان يعودا

    ويراك الشارعُ الحالمُ والدُفلى، تسيرُ

    لونُ عينيك انفعال وحبورُ

    وعلى وجهك حبٌ وشعورُ

    كل ما في عمق أعماقك مرسومٌ هناك

    وأنا نفسي اراك

    من مكاني الداكن الساجي البعيد

    وارى الحُلم السعيد

    خلف عينيك يُناديني كسيرا

    ..... وترى البيت أخيرا

    بيتنا، حيثُ التقينا

    عندما كان هوانا ذلك الطفل الغريرا

    لونُهُ في شفتينا

    وارتعاشات صباهُ في يدينا



    -3-



    وترى البيت فتبقى لحظة دون حراك

    "ها هو البيت كما كان، هناك

    لم يزل تحجبُهُ الدُفلى ويحنو

    فوقه النارنجُ والسروُ الأغنُ

    وهنا مجلسنا

    ماذا أُحس؟

    حيرةٌ في عُمق أعماقي، وهمسُ

    ونذيرٌ يتحدى حُلم قلبي

    ربما كانت.. ولكن فيم رُعبي؟

    هي ما زالت على عهد هوانا

    هي ما زالت حنانا

    وستلقاني تحاياها كما كنا قديما

    وستلقاني..."

    وتمشي مطمئناً هادئاً

    في الممر المظلم الساكن، تمشي هازئا

    بهتافِ الهاجسِ المنذر بالوهم الكذوب:

    "ها أنا عُدت وقد فارقت أكداس ذنوبي

    ها أنا ألمحُ عينيك تُطلُ

    ربما كنتِ وراء البابِ، او يُخفيكِ ظلُ

    ها أنا عُدتُ، وهذا السلمُ

    هو ذا البابُ العميقُ اللونِ، ما لي أحجمُ؟

    لحظة ثم أراها

    لحظة ثم أعي وقع خُطاها

    ليكن.. فلأطرق الباب؟ "

    وتمضي لحظات

    ويصرُ البابُ في صوتٍ كئيبِ النبرات

    وترى في ظُلمة الدهليزِ وجهاً شاحباً

    جامداً يعكسُ ظلاً غارباً:

    "هل..؟" ويخبو صوتُك المبحوحُ في نبرٍ حزين

    لا تقولي انها.."

    "يا للجنون!

    ايها الحالمُ، عمن تسألُ؟

    أنها ماتت"

    وتمضي لحظتان

    أنت ما زلت كأن لم تسمع الصوت المثُير

    جامداً، ترمقُ أطراف المكان

    شارداً، طرفُك مشدودٌ الى خيطٍ صغير

    شُد في السروة لا تدري متى؟

    ولماذا؟ فهو ما كان هناك

    منذ شهرينِ، وكادت شفتاك

    تسألُ الاخت عن الخيطِ الصغير

    ولماذا علقوهُ؟ ومتى؟

    ويرنُ الصوتُ في سمعك: "ماتت.."

    "انها ماتت.." وترنو في برودِ

    فترى الخيط حبالاً من جليدِ

    عقدتها أذرعٌ غابت ووارتها المنون

    منذ آلاف القُرون

    وترى الوجه الحزين

    ضخمته سحب الرُعب على عينيك. "ماتت.."

    -4-

    هي "ماتت" لفظةً من دونِ معنى

    وصدى مطرقةٍ جوفاء يعلو ثم يفنى

    ليس يعنيك تواليه الرتيبُ

    كل ما تُبصرهُ الآن هو الخيطُ العجيبُ

    أتراها هي شدتهُ؟ ويعلو

    ذلك الصوتُ المملُ

    صوتُ "ماتت" داوياً لا يضمحلُ

    يملأ الليلُ صراخاً ودوياً

    "انها ماتت" صدى يهمسهُ الصوتُ ملياً

    وهتافٌ ردتته الظلماتُ

    وروته شجراتُ السرو في صوتٍ عميقِ

    "أنها ماتت" وهذا ما تقولُ العاصفاتُ

    "انها ماتت" صدىً يصرخُ في النجم السحيقِ

    وتكادُ الآن ان تسمعه خلف العروق

    -5-

    صوتُ ماتت رن في كل مكان

    هذه المطرقةُ الجوفاءُ في سمع الزمانٍ
    صوتُ "ماتت" خانقٌ كالافعوانِ

    كلُ حرفٍ عصبٌ يلهثُ في صدرك رُعباً

    ورؤى مشنقةٍ حمراء لا تملكُ قلباً

    وتجني مخلبٍ مختلج ينهش نهشاً

    وصدى صوتٍ جحيميٍ أجشاً

    هذه المطرقةُ الجوفاءُ: "ماتت"

    هي مات، وخلا العالمُ منها

    وسُدى ما تسألُ الظلمة عنها

    وسُدى تُصغي الى وقع خطاها

    وسُدىً تبحثُ عنها في القمر

    وسدى تحلمُ يوماً ان تراها

    في مكانٍ غير أقباء الذكر

    انها غابت وراء الانجُمِ

    وأستحالت ومضةً من حُلُمِ



    -6-

    ثم ها أنت هنا، دون حراك

    مُتعباً، توشكُ ان تنهار في أرض الممر

    طرفك الحائرُ مشدودٌ هناك

    عند خيطٍ شد في السروةِ، يطوي الف سر

    ذلك الخيطُ الغريب

    ذلك اللغزُ المُريب

    انه كل بقايا حبك الذاوي الكئيب



    -7-

    ويراك الليلُ تمشي عائداً

    في يديك الخيطُ، والرعشةُ، والعرقُ المدوي

    "انها ماتت" وتمضي شارداً

    عابثاً بالخيط تطويهِ وتلوي

    حول أنهامك أُخراهُ، فلا شيء سواهُ

    كلُ ما أبقى لك الحبُ العميقُ

    هو هذا الخيط واللفظُ الصفيقُ

    لفظُ "ماتت" وانطوى كل هتافٍ ما عداه .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ..............................................
    [/gl]


    نــازك الـمـــلائـكــة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية التاريــــــــخ
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    المشاركات
    2,656
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
    [gl]

    -4-

    هي "ماتت" لفظةً من دونِ معنى

    وصدى مطرقةٍ جوفاء يعلو ثم يفنى

    ليس يعنيك تواليه الرتيبُ

    كل ما تُبصرهُ الآن هو الخيطُ العجيبُ

    أتراها هي شدتهُ؟ ويعلو

    ذلك الصوتُ المملُ

    صوتُ "ماتت" داوياً لا يضمحلُ

    يملأ الليلُ صراخاً ودوياً

    "انها ماتت" صدى يهمسهُ الصوتُ ملياً

    وهتافٌ ردتته الظلماتُ

    وروته شجراتُ السرو في صوتٍ عميقِ

    "أنها ماتت" وهذا ما تقولُ العاصفاتُ

    "انها ماتت" صدىً يصرخُ في النجم السحيقِ

    وتكادُ الآن ان تسمعه خلف العروق
    ..............................................
    [/gl]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نازك الملائكة شاعرة وناقدة من العراق، ولدت ببغداد عام 1923، ونشأت في بيئة أدبية خالصة من أم شاعرة "سلمى عبد الرزاق" وأب شاعر وخال شاعر.. وقد صدر لأمها ديوان "أنشودة المجد" انتسبت إلى دار المعلمين العالية "كلية التربية" حاليًا فتخرجت بشهادة الليسانس بدرجة امتياز عام 1944، ثم اتجهت بوجهها شطر الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرجت في جامعة وسكونس بشهادة الماجستير في الأدب المقارن عام 1950. أجادت اللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، وعملت فيما بعد أستاذة مساعدة في كلية التربية بجامعة البصرة. من دواوينها: "عاشقة الليل" 1947، و"شظايا ورماد" 1949، و "قرارة الموجة" 1957، و "شجرة القمر" 1968، و"مأساة الحياة وأغنية للإنسان"1970. ولها في النقد "قضايا الشعر المعاصر" 1962، و "علي محمود طه". جمعت أشعارها في مجلدين بعنوان "ديوان نازك الملائكة" ونشرته دار العودة – بيروت 1971م.

    اختياركم رائع وذوق يا أبا إسماعيل

    كل الحب

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التاريخ
    أسعدني مرورك من هنا
    وأشكرك على الإضافة الرائعة

    تحياتي





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبـوعـمــر
    موقوف لمخالفة القوانين
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    الكـويت
    المشاركات
    914
    عندما تتخطى الحروف هامات الإبداع
    وتتقمص الكلمات بعثرة الثمالة
    أقف هنا
    وتطول وقفتي
    ولا شئ يسعفني
    لا شئ يا سيدي
    إلا التأمل لأنسج ما لاح في الأفق على
    مخطوط عمر راحل
    لقد قيدني النص بجنون العبارات
    لكني على قناعة تامة باني مهما كتبت
    فلن انزف مالا يصل شلالات
    المخيـــــلة
    تضغط الذكرى على صدرك عبئا من جنون
    ثم لا تلمس شيئا
    أي شئ

    ماذا عساي أن اكتب ؟..
    أن أخط ؟..
    الصمت هنا يمنح خوفا يولد ارتباك
    يقتل البوح
    حزن يرسم لوحاته في حنايا الروح ويرمي
    مـا تبقى منه في الطرقات ليقع عليها النظر
    ويتبعها بتنهيدة ألم وتحدٍ
    لمن ؟..
    لمن لا يحمل الا الحزن
    فيسقي هذا ويترك ذاك ويذهب للبعيد
    ماذا أحس ؟..
    حيرة في عمق أعماقي وهمس
    ونذير يتحدى حلم قلبي
    قصة الحب الذي يحسبه قلبك ماتا
    وهو ما يزال انفجار وحياة
    وغدا يعصرك الشوق إليا
    وتناديني فتعيى

    يا الله
    ما أشد عذوبة هذه الكلمات المنسابة بهدوء
    يا الله
    كيف أتت كما نفحات النسيم
    كما رفرفات جناحي عصفورة
    هي ماتت لفظة من دون معنى
    يا الله
    ما اشد رقة هذه الالفاظ وعنفها

    لون عينيك انفعال وحبور
    وعلى وجهك حب وشعور
    كل ما في أعماقي مرسوم
    هنـــــــاك
    وأنا نفسي أراك من مكاني الساجي
    البـــــعيد
    وارى الحلم السعيد

    يا الله
    كيف أتت حروف مترعة بطهر الشفافية
    نعم تلك نازك الملائكة
    نازك الأنفاس الطيب الآسر
    تلك من تملك الحروف المترعة بالطهر
    والشفافية
    سحر حروف يلوح لنا من بعيد
    همس راحل
    ووجع بلا حدود
    ينحدر فيجرح ويثور
    ويستنفر
    الكلمات لتهب غصبا
    فتسقي القلب حزنا ودمعا
    كيف للأحزان أن تكون بهذا التجلي ؟..
    وتزهر طيبا يأثره أثر طيبا
    أي روعة تلك التي سكنت في هذا النص يا أبا إسماعيل؟..
    أي روعة تلك اخترتها لنا ؟..
    لتزهر منها وبها ومعها أرواحنا ؟..
    وأي حزن ذاك ؟..
    أي مطر يغص بالروح ؟..
    دمت رائعا كروعة اختيارك للكلمات
    سيدي منذ زمن
    منذ أن وقعت عيني على هذا النص
    والقلم يجبرني
    والكلمات تدفعني بالإرادة الجبرية
    لأكتب
    توسلت إليه بان لا يكتب
    كل الحروف
    كل الكلمات
    كل الالفاظ
    كل المعاني
    لاحتفظ على الأقل بما وجــــه كلمات خجلى
    قد كتبت
    إلا انه أبى واستعصى
    وقرر
    الدخول لأبواب هذا الوجع المتعدد
    وحتى هذه اللحظة فأنا أرى نفسي
    في اضعف حالاتي
    إلا إنها أقربها إلى نفسي
    ومثلما وقفت اولا
    مع روعة وبهاء وجمال تلك الكلمات
    التي تتخطت هامات الابداع
    وتتقمصت بعثرة الثمالة
    اقف ألان مرة اخرى هنا عن الاسترسال
    أخشى
    أخشى يا سيدي أن اشوه شموخ
    تلك الالفاظ وتعالي تلك المعاني
    وستظل حروفي تطوقني
    بالسنة من لهب
    وأي لهب

    لعنة الله على الحزن
    فمن كانت ..
    ماتت

    لك مني تحية كروعة اختيارك

    أبوعمــــر

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أبو عمر
    أتيت يا أخي بالنص من هناك
    بعد أن حاولت أن أطوي معه الحزن هناك
    صديق صدوق وأخ وفي ، لا أصبر عنه يوما
    أخوة صادقة ، وصداقة نادرة
    مرضت ابنته ذات الثلاثة أعوام
    وقد كانت في قمة تألقها وريعانها
    ودودة مرحة محبوبة من الجميع
    كانت تستقبلني عند نزولي من سيارتي
    إذا ذهبت لزيارة أبيها بكل فرح وغبطة
    فأحملها على صدري وأدخل مجلس صديقي وألعب معها
    وترفض أن تفارقني ............
    مرضت فذهب بها أبوها إلى المستشفى فأدخلوها التنويم لإصابتها بنزلة برد والتهاب حاد وجفاف
    وفي اليوم التالي اتصل علي ذاك الصديق وهو يبكي وينتحب قائلا :

    يا أبوإسماعيل ... حنان ماتت

    والله بكيت بكل حرقة وألم وانطلقت إليه أواسيه وأنا في أشد الحاجة للمواساة

    هذه قصة النص الذي بحثت عنه ليلتها
    وكنت قد قرأته في المجموعة الكاملة لنازك الملائكة منذ سنتين
    وعندما وجدته في الإنترنت قرأته مرات ومرات بدموع ساخنة
    واخترت منه بعض المقاطع وأوردتها هنا .

    أكتب هذا الكلام وأنا أتخيلها تجري خارجة من بيتهم إلى الشارع في فستانها الأبيض
    الذي طغى على كل الألوان من حولي ، فلا أرى إلا بياضه وبراءته ونقاءه .

    حنان ماتت

    رحمك الله يا حنان

    وحفظك الله يا أبا عمر



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حمود
    تاريخ التسجيل
    07 2004
    الدولة
    لست ببعيد
    العمر
    43
    المشاركات
    1,130
    عوايدك يابو سماعيل
    تحياتي
    حمود

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مزوام
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    العمر
    45
    المشاركات
    7,498
    خجـــلى من حرفي الذي يتوارى أمام روعة أقلامـــكم .. ولكنه أبا إسماعيل



    ســـاعود .. لقلب اشعر بنقاءه ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •