نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

العزيز محناب ..

تقول :

وإلا أي مسمى سنطلقه على
قصائد الشعراء أمثال نزار قباني وعمر الفرا
وغيرهم من الشعراء المعاصرين
هذا النوع من القصائد الشعر الحر أو شعر التفعيلة ..

صارع إلى وقت قريب في تاريخ أدبنا العربي لينال اعترافا بشاعريته ..

فقد كان كثير من التقليديين يصرون على أن الشعر كلام منظوم يحكمه الوزن والقافية

وما غير ذلك فهو جنس أدبي آخر لا يدخل تحت مسمى الشعر ..

لقد ناضل شعراء القصيدة الحرة أمثال نازك الملائكة وغيرها ليثبتوا أنهم ينظمون شعرا

بايقاعات جديدة ..

وأظنهم قد حصلوا على هذا الاستحقاق في النهاية ..

نعود الى قصيدة النثر

هل من شرح مفصل ومنطقي
لنعتمده كقانون تنص عليه أوزان وقوافي
هذه القصائد
إذا كنت قد فهمت حقا ماتقصده هنا ..

فأنت تطالب ببحور وايقاعات معروفة ومعتمدة تتبعها قصيدة النثر في موسيقاها الداخلية

تشبه بحور القصيدة العامودية لتعترف بها شعرا ..

والحقيقة أخي محناب أن الشعر كما ذكر أحد الاخوة هنا قد كان قبل الفراهيدي

الذي استنبط بحور الشعر من قصائد الشعر العربي القديم ..

أقصد بأن الشعر جاء سابق لقواعد العروض ..

ولذلك فإن الشاعر عند نظمه القصيده لا يكون ملزما بادراك شكل خطواته على سلم الشعر الموسيقي ..

ومن كل ذلك أخلص الى أن قصيدة النثر ليست ملزمة بتقديم صيغ موسيقية تتبعها حتى يتم الاعتراف

بها ..

أرق التحايا ..