محناب ياصديقي الكاتب ..
لاأدري لماذا أتردد كلما أتهيأ للرد على محافل ذكرياتك
ألأنك صديقي وأخاف أن تجرني الصداقة فأشاركك ولو بدمعة
أم لأنك تكتب من عاظفةٍ صادقةٍ ..وأتلاشى أن أشوهها بكذِبِ قلمي..
محناب قرأتك كثيراً وكثيراً هنا وربما أنا من أكثر زوار محافلك ...
.
.
أخي هكذا هي الدنيا مليئَةً بالمحافل والذكريات
وتريد منَّا فقط التَّلفُّت قليلاً لرؤية الآلآم تنتحبُ حولنا في محافلنا
وعندها نلملم أوراقنا وننثر بأقلامنا من الأعماق وبصدق العاطفة...
لتكون محافلاً للذكريات ...
.
.
محناب هذه المرَّة كتبت مع ترددي ياصديقي
ولكن أعدك بأن أقف على كلِّ محفلٍ تذكرتَه يارفيق الحرف..
.
.
ودٌّ لاينقطع ..