وأصيغُ لوداعِ طُقوسٌ شائِكة
أتركُ مسودات عُمري على
أرصفة هذا العُمر !
سأمضي !!
وأقول وداعاً !
يباغتني حزنُ
وحدتي
ووحشتها
توّاقةٌ للرجوع إلى مهدِها
سُهوبٌ ماطرة
تنسكبُ على روحي
وتحرقني
وتُصغي إلى أنفاسي
أستعيدُ من خِلالها
لوحاتي الصاخّبة
تداوي جروحي
وتتسامى فوق مرارات الماضي !
فقد كانت يوماً ما
مُشرقة
مُتألقة
تفيض حُبوراً وانفعال !
ترتعشُ كلماتي على شفتي
أسىً
وتشتت الأفكار
وتتناثر الأسرار
سئمتُ التحدّي
لا أدري أين كنتْ وأين سأكون !
من أين جئتُ
ومن أكونْ
تبعثر وجنون
ها أنا
لا أخجل من ضعفي
وأقولُ وداعاً دُون استئذان ’