أتيتُ لأُعيد انغماساً في كلماتك ، تمعُّناً ..

كما كُنتَ رغيفاً ، وكانتِ العسل !


عيناكَ اللتان تصوِّر طيفها في السماءِ متخفيّاً ، تحت مسمّى " سحابـــــة " ..!

تنساب بين عروقك كـ شلال يختلس النظر إلى الطبيعة ..


إنها مهمّة الليل ..

أن يُطلق رحلات حنين من قواعده الجويّة .. مبكّراً - خطأً - ..

ناسياً أنها - كأميرة - لابد أن تأتي متأخرة ..



لكن ...


أليس في وجعٍ كهذا ... مُتعة ألم ....؟

ليس هناك أجمل من رسم حلمها ، بقلم رصاص

عند بوابة فجرٍ مشرّعة ...



كلماتٌ رائعة يا رنين الصمت ...

سلمت يمناك حقاً ...



مودتي ...