رميت بين خطوط الطول المأهولة بالحرمان !
ضاقت دروب أنفاسي ...
وكرة الثلج الأسود تتدحرج في مجرى الشريان ...
حتّى ضاق بها صمام البوح العفوي !
ما ذنبي ان كان قلبي يعشق أنفاس الصبح الوردي ؟!
ما ذنب ارداتنا ...حين تسود في الخافق ...
لغة البوح العذري ؟!