يغفو على تربةٍ
من نار
تشعل الليل
بنورٍ متوهج
وكأنه ذيل براكين
للتوّ انهمرت..

تسيلُ
فتحرق معها
قلباً كان
يملأه الأخضرارُ يوماً
حتى تسلّقت سطحه
جيوشٌ من اليأسِ
أمتشقت صهوة الظلمِ
وانتهكت حقول الحبّ
والروحُ تشكو
الدهر وقسوة القدر!!