يا الهي
مــــا أمر
تلك الكلمات
تحط على القلب
تفترش الضلوع
تحدق فليلا
ثم
تعصف
بالأحلام
والذكريات
والآمـــــــال
تجول في الدم
تدك حصون القلب
حصنا حصنا
آه
والف آه
هل جربها طلال السعيد كما قالها
تعايش معها على ارض الواقع كما أنشدها
أم أنها مجرد (هذيان )
هل لمس وقعها على القلوب المتعبة ؟..
هل رددها من قلبه كمجرب ؟..
كما رددها الآخرون بوجع ؟..
أم اصبح الحال له بعد ( استهلاك حبيبته )
أمر لا يروق له ?!..
كما لا تروق هي له ?.؟..؟...؟....
ما الذي تعنيه تلك الكلمات
فتشت في قاموس القلب عن ما تعنيه
وعن الأسباب التي جعلته يقابل الحب
كغريم
ليكسب عليه الجولة بأي ثمن
فماذا وجدت ؟..
وجدت انه
أخذ منه بمقدار ماكان يستطيع أخذه
ثم رفضه بعنف
رفضه
لانه لم يرد ان يعايش سلامه ونوره
نوره
لاظلامه
اراد امتلاء تافها
أصله وباء
على امتلأ آخر
لاتحجبه اشعة الشمس
ثم
وجدت كلمات أخرى ذائبة
في وسط كلمات أخرى كثيرة
سيأتي ذكرها في مداخلة أخرى
. . . . .
قرأت القصيدة اكثر من مرة
فتنهدت بأسى
وأنا أرى كل حروفها
ترحل صامته
لا تغرد
لا تغني
لا تعد بمجيء
شئ مؤلم أن يقتلك الإنسان الذي كنت تحبه
وستظل تحبه
ثم تحبه
وتحبه
وتحبه
فكل ما في الحياة بعد ذلك
يصبح لا قيمة له
لا قيمة له أبدا
تحياتي
أبوعمر