يا لبراءة ِ الذكرى .. ويا لجَمال ِ الحُـبّ الأول !
تلكَ الذكرياتُ .. وإنْ أصبحتْ ماضيا ً
تظلُّ في جَـنــَـبـَـاتِـنـا وشـْـما ً برحيق ِ التوتْ !
مِـنْ نافِـذة ٍ صغيرة ٍ في عَـريـني ..
تهُـبُّ نسائمـٌ مِـنْ ماض ٍ بعيدْ
لِــتـَـلـِـجَ في روحِـي .. وتستوطنَ أعماقي !
تلكَ النسائمـُ يا صديقي هي مشاعرنا
وصفاءُ أحاسيسنا ، وما نفتقدهُ في هذا
الزمن ِ الذي طغتْ عليهِ رتابة ُ الحياة .
صديقي الغالي ... ضيف الله مهدي
كمـْ تشتاقُ إليكَ الأماكِـنْ !
فمرحبا ً بعودتـِـكَ .. أيها المُـنـيـرُ هُـنا .
تحية ، وباقة ُ ورد