يا لقسوة رحيله..
ترى أي عذر سيرقع مساحات جراحه على قلبها..!!!؟
كيف تركها لتعانق وحدتها..
مبقية على باب الأمل موارباً ...
وعلى لسانها قول الشاعر:
بين ماض لم يدع لي غير ذكرى... عن خيالي لا تغيب.
وأمانٍ صورت لي في غدي ... لقيا حبيب لحبيب..
حتى وهي تتجشأ حزنا..
لا ترضى أن تكون الطرف الضعيف في القضية..
فرددت..
قد عفوت عنك...
ألا يزال موقفها بحجم هذه القوة..
أم أن للضعف ..
عفو.. من نوع آخر...
تذوب على حوافره الذات...
وتؤثر أن يكون الحساب لذاتها...
وكأنها زرعت روحها في كيانه..
رمت كل مبادئ الحب..في جعبته قبل أن يرحل..
لعلها تذكره بها..
الصدق..
الإخلاص..
ولربما إدمانه لذلك..
سيجعله يشتاق يوما ما
ولكن...
بعد فوات الأوان...
ــــــ
خيال الذكرى..
خيال خصب..
وذكرى مؤلمة..
تجلت فيها ..
روعة الحرف..
أشكرك سيدتي..
وفي انتظار المزيد..
مع وافر الاحترام