كفاني ما وصلني منكم من تجريح
وكنت قد سلمتكم جميع خصوصياتي
فمابي اليوم اشكي من طعنكم
كل الجروح تبرا الا جرح و غدر قريب و عزيز
ماكنت أستحق كل هذا منكم
دفعت اجور سفري الى قلوبكم
و رفضة الشرب الا من حروفكم
و ابيت ان أغزو يوما الا معكم و من اجلكم
كيف و قد عرفني كل من بهذا البيت
الذي تقلب في لحظة غفله الى عدة وجوه
كنت ارا وجهكم الطيب المتماسك الحنون
الذي يملأه الخوف علي و على مشاعري
وعندما غيرت وجهي كي أكشف الستار عنكم
تفاجات بما كان يحاك من وراء ظهري
يآه ما هذا كل هذا اللؤم على هذا الرجل المسكين
و هم لا يدرون ان من يخاطبهم هو ذات الرجل الذي تحاك
من اجله الطعنات يكفي يكفي
أيها الافاعي المتغير ه