|
شكرا للبلبل الذي سيظلّ يغرّد ويحفظ الأغاريد أن تبيد...
أيّها الصادح أبداً .. تتآكلنا الكلمات التي لاتنام إلاّ لتلوّن أحلامنا بحُمرة الدم القاني... دم جراحنا النازفات حدَّ القسوة والضياع... أكبر منّا هذه الأوجاع وحرِيٌّ بنا أن نكبرَ بسرعة لاستيعابها...
اعذرني وليعذرني أستاذ الحبّ والفرح والدموع، والحرب والنكسة والرجوع:
ثمّ ها نحنُ بجيلِ -العفوَ يا لغتي الفصيحهْ-
جيلِ " بوس الواوا خلّي"
وْ "آهْ ونُصّ وإنتَ يااللي"
"دُمْ تَـتَكْ تَكْ" "دُمْ تَـتَكْ تَكْ" " يا للَلّي"
وتومتُ الخيلُ غيضا
ويُسمّينا "هُولاكو" ما يشاء
حينَ لم نقرأ -إذا كُنّا قرأنا- من نزارْ
غيرَ بعضِ الجوعِ في عينَيْ "لوليتّا"
وتجنّي "شهريارْ"
.... دمتَ بصوتك المتميّز وذوقك الرفيع
*****************العاتري***************** |
|