سيــــــدتي ...
،
سأكتب إليكِ ببقايا مدادي..
الذي يرتع في ثنايا قلبي..
بالحب..والأمل..والحنين..
سأتنفس بعمق وأحس
بطعم الحياة.. معكِ
وستبقينى دوماً في حياتي..
احس بنبضكِ ..رغم بعدكِ ..
وسيكون اشتياقي اليكِ
كلهيـب النيران..
تبقى مستعره في جوفي ..
،
سيــــــدتي ...
،
( حبيبتي ) .. لن تكتب ولن تكون
لغيركِ ..
و سطوري ستظل تفيض
وترسل لكِ وحدكِ ..
مساحات عشقاً ..يسكنها
الصدق ..
،
فمازال بقلبي نبضاةً لم
تنطق ..
،
،
،
انتظريها سيدتي ....؟!
يا سيــــــدتي ...
،
من غيركِ يصنع
العشق في قلبي ..
من غيركِ يرسم
النبض في سطوري ..
لتكون للحروف
شفاهاً تنطق بكِ ..
وتسجل لوعة حب
واشتياقاً لكِ ..
فكلماتي لايكون لها
صوتاً يسمع لو لم
يأتيها صدى منكِ ..
،
،
سيدتـــي ...
على ضفائر الليل أسدلتُ إليكِ شوقي ...
من لمسات الضياء وبقايا الشفق ...
كتبتكُ على شفتي النور بماء العود ...
وعانقتكِ زمناً من شغب الأقحوان ...
أنا يا سيدتي رجلٌ يهوى همجية الحرف ...
على مسرح السطر في سيناريو الحياه ...
يهوى كسل الفهم متى ترجلت إليا كلماتكِ ...
وأغرقتني في زمن جولييت كبرياء ...
وأنتي سيدتي معزوفةٌ من زمن العشق ...
أسكرت حاشيتي ورشت بروعتها حكمائي ...
سيدتي ...
لم آتي اليوم لأنفض عني غبار الذكرى ...
أتيتكِ اليوم لأقول (( كم أنتي رائعة )) ...
في طفولة الزنبق حينما يتهادى حنين ...
في ريق الغدير متى انسل عن شفاه القمر ...
في وسادة الغروب على جدائل السماء ...
كم أنتي رائعةٌ سيدتي ...
حينما تتأملين كلماتي ولا تلفضيها ...
حينما يأتيكِ مخاض الشوق فتلدين التمنع ...
حينما أرسمكِ أنثى فتغضبين ...
واقرأ من خلف لوحة الغضب رضا أنثى ...
فأدركُ سيدتي أنكِ تعشقين غزلي ...
وتعشقين جدلي متى أردفت إليكِ الولع ..
تــوأم نـبــضـــي .. وتوأم روحــي
ياسيــــــدتي ...
،
انا من سينطق الحب با أربعة
حروف ..
بعكس من يكتبه بخمسة
حروف ..
انا من سيكو ن لكِ
الاسير ..
و العاشق الاول
والاخير ..
أنا من سيكون كلمات حبٍ
تطرب لكِ انغام ..
وانتي من سيمنحني
شهادة امتيازً
في عزف الغرام ..
ياسيــــــدتي ...
،
ما أنا ألا مجرد عاشقاً
بدائي ..
فاارسميني نبض قلب
واكتبيني
سطور ولهاً شوق ..
لتكون لي فلسفة
في جنون
العشق ...
وأكون بكِ مشاعراً
تنطق ..
وصدق احاسيساً
تتدفق ..
فاأنا معكِ
قصة حب ستبتدي
ولاتنتهي ..
،
سيــــــدتي ...
،
هاأنا .. قررت
أن اخلع ثوب الماضي
والبسكِ كل
اثواب الكمال
وياليتكِ تعرفين
كيف لونت صورتكِ
في مخيلتي
بكل مافي الدنيا
من حنان وحب وشوق
وجعلتكِ طيفي
التي يحلم
بها كل عاشق
،
هاأنا .. قررت
أن احبكِ لتصولي
وتجولي في احلامي
ارسم لكِ الخطوات
فتتخطيها..
اكتب لكِ الكلمات
فتخرج عن نصّها ..
،
،
،
سيــــــدتي ...
،
سااعلن التوبة لكِ ..
واعتزل كل قلوب
النساء ..
سااحمل حقائب
مشاعري
وارحل اليكِ ..
ليكون لي موطناً في
قلبكِ ..
بعيداً عن اوطاناً غرقت
بوحل الاقنعه ..
فمن غيركِ
أجدهّ وفاء وصدق
عطاء ..
ومن غيركِ ساأجدهّ
حقيقه ..
،
،
،
فــي سُـــطوٍر العمــــر
وتحت ضيـــاء القـَمــــر
وعــلى ضفــاف البحـــر
كتبت على صفحات عمـري نبضات من
حـــب ... همــس ... تفضيــل .. إيثـــار
تــــــرنــم بهــا فــــؤادي
واحتضنتهــا أوراقــــــي
بــسخاء وشــــوق وولــــه
وحـركت في قلبـي المتعب
لــــــــــواعـــج الغـــــــــرام
الغافية على ضفاف الإشـتياق
تســـقيها عــــذوبـة روحـــــه
وهمســـه.. وشــهقات نفســـه
فهـــل يســــــــتمع لنــــــــداء قـلبـــــــي ؟!
ياسيــــــدتي ...
،
هاأنا أحمل إليكِ أركان
ذاتي وثوابتي
أطلب الأستقرار بين كفيكِ ..
وأتنسم بعبيرك ..
اريد أن أعانق روعة
عينيكِ بعيني..
لأرى في طرفها كل الوجود...
هاأنا أتأملكِ كثيراً في داخلي
وبين فيض مشاعري ..
أعانق نبض حروف اسمكِ
وامضي معكِ ..
فتعالي .. ياسيدتي ..
وعانقي صورتكِ داخلي لتكون
أضلعي لكِ دفئاً وأماناً تتجولي
في مملكته..
ويكون جسدي لكِ حضناً ومتكأً
تتكئي به ..
،
،
،،
حين يحضر حرفكِ
لا على حرفي ..
،
،
الا ..
ان يعلن الولاء له
وينحني لجماله
بكل الود ولاخاء دمتي
،
،
نبضاة قلبي
لن تنطق ولن يكون
لها شروق ...
،
،
الا بجمال حروف
تسكنيها أنتي
بلذة شوق ...
،
لي عوده ...
ياسيــــــدتي ...
الا تريني ..؟!
،
انا.. ( الملهوف )
للقائكِ ..
و ( الولهان )
لحضنكِ ..
و ( اليأس ) بغيرها ..
،
،
انا .. ( الرحال )
لوطنكِ .. والساكن
بقلبكِ ..
والمتعب بدونها ..
،
انا ( رقة ) مشاعر ..
( تحداها ) البشر ..
وحاربتها الاقدار ..
،
،
انا الانسان في دنيا سكنها
الزيف ورحل عنها
السلام ..
انا نبضاة قلباً تبحث عنكِ
لتعيدي لروح
راحتها ..
ويعيش الجسد بكِ
( سالم ) ...
،
ياسيــــــدتي ...
الا تريني ..؟!
،
انا.. ( الملهوف )
للقائكِ ..
و ( الولهان )
لحضنكِ ..
و ( اليأس ) بغيرها ..
،
،
انا .. ( الرحال )
لوطنكِ .. والساكن
بقلبكِ ..
والمتعب بدونها ..
،
انا ( رقة ) مشاعر ..
( تحداها ) البشر ..
وحاربتها الاقدار ..
،
،
انا الانسان في دنيا سكنها
الزيف ورحل عنها
السلام ..
انا نبضاة قلباً تبحث عنكِ
لتعيدي لروح
راحتها ..
ويعيش الجسد بكِ
( سالم ) ...
،