مجالس الاحياء هل أصبحت في وقتنا الحالي مطلبا ضروريا ؟
ففي مدينة صامطة أعتقد أن الأمر بات ملحا لإنشاء المجالس الخاصة بالأحياء فيها
فمساحتها واسعة وأحياؤها متعددة وقد بدأت كثير من المناطق والمدن في بلدنا الكريم بتفعيل هذه الفكرة
ونجحت .
ولأن مفهوم الأمن قد تطور في السنوات الماضية بوتيره متسارعه وقفز من مفهومه التقليدي إلى مفهوم مجتمعي يرتكز على أساس المشاركة المجتمعية مما ارز متطلبات واحتياجات جديدة لمواجهة تطور الجريمة وتنوع أساليب ارتكابها. والأجهزة الأمنية وهي المناط بها مسئولية حفظ الأمن في المجتمع يقع عليه العبء الأكبر في تحقيقه. تعاني من صعوبات ومعوقات عديده وختلفة مما يؤثر على جهودها وقدرتها في تحقيق الأمن.
وهو مانعانية نحن أبناء المحافظة من السرقات وكثرة السكان المجهولين داخل احيائنا وقيامهم بما لا يتفق والمفهوم الصحيح لاستخدام هذا السكن .
الأمر الذي يتطلب طرح إستراتيجية مناسبة لمشاركة المجتمع في تحقيق الأمن تكون عونا للأجهزة الأمنية في تحقيق رسالتها وأهدافها, بشرط ان تقوم على مبدأ التعاون واعتراف رجل الأمن بأن ((الأمن مسئولية الجميع)) وقابل للتطبيق مع ما يتناسب والواقع الاجتماعي المعاصر للمملكة.
وأرى اننا لو فعّلنا هذه المجالس فحتما ستكون من المؤسسات الرئيسية الهادفة الى تشكيل علاقة المواطن بالحي وبالتالي تنظيم علاقة الأحياء ببعضها والنتيجة علاقة المواطن بالوطن
ولأن هذه العلاقة معدومة ودور المواطن مفقود وكثرة أعباء رجل الأمن لا تجعله قادرا على كل مامن شأنه المحافظة على أمن واستقرار المواطن فقد حان الوقت لإنشاء محالس الأحياء التي تتكون منها محافظتنا.
الرأي الأخير لكم أنتم ايها الأحبة وعليكم مناقشة الموضوع بروية واهتمام وإبداء مرئياتكم حول بناء أول لبنة تجعل منا مواطنين صالحين وفي مجتمع مستقر ولننطلق نحو عمل برامج موجهة لخدمة المواطن ومحصلتها النهائية أيضاً تخدم المحافظة أولا ثم القرى التابعة مستقبلا فجميعنا ينشد الإستقرار ونبذ الخلافات التي تئد احتياجاتنا وتشوّه صورتنا أمام الآخرين
أكررالسؤال فأقول :
هل باتت مجالس الأحياء ضرورة في صامطة؟؟؟
شكرا لكم