رحيلي
سيحمل من حكايات اضلعك
عشبا نبت
على شغاف القلب
كانت اصابعك تداعب الخضرة
وكنت انا التائه
ما بين ضمتين
ما بين
لهفتى وحدودك
ايعقل ان نكون
سراب
فلا انا غيم
ولا انت
الجنة الخضراء
نضحك
على أنفسنا كثيراً
خدعناها
كي نستقيم الى الخفة المتناهية فنعلو علينا
باعدنا أصابعنا مراراً
كي لا تعض نواجذ الآه على بنان الندم الدقيق في حدته
ثم تبين لنا
أننا لسنا بأصحاب قرار أبداً
سنظل في الهامش من ذواتنا
نحاول التكيف
مع ما قد ترسمه
لنا الطرق المواربة
دونما رؤية أو تبصر
" الراء "