بسم الله الرحمن الرحيم
هل شاهدت حجّاراً وهو يكسر الأحجار ؟ إنه يظل يضرب الصخرة بفأسه أو معوله ربما مائة مرة ، دون أن يبدو فيها أدنى أثر يبشر بكسر أو فلق .. وليست الضربة الأخيرة هي التي حققت هذه النتيجة ، بل المائة ضربة التي سبقتها .. وما أكثر الذين يرجعون من منتصف الطريق ، بل ما أكثر الذين ييأسون من كفاحهم قبل أن يجنوا ثمرته ربما بزمن وجيز ، ولو استمروا وثابروا حتى الضربة الواحدة بعد المائة لحصدوا كل ما زرعوا وأكثر .
[BLINK]
أخوكم / ابن الجنوب .[/BLINK]