بدأت القصه عندما شاهدته في بيت أبيها , في تلك الليله لم يجد جفنها للنوم طريق, لأنها منذ هذه الليله أصبحت أسيره , بل أصبحت مغلوبة على أمرها ومقيدة بأغلال ذلك الشاب الذي هو من أقرباءها.
بدأت الأمور وكأنها معقدة وأيما تعقيد .
بدأت المحاولات وإستنفرت الطاقات للوصول إلى أقرب طريقه أو حل.
قربت المسافات بين الخالات والعمات . زادت الإتصالات
وكأن الأمور أصبحت لمصلحتها
لاكن كانت الصدمه المدويه والخبر الساقط على مسامعها كقنبلة عنقودية مزقت جسدها الناعم
نعم .. ذلك العشيق والدخيل في سمائها في حياته فتاة أخرى يحبها وتحبه بكل جنون الحب بل إنها مخطوبان
وفي طريقمها للزواج وبدء حياة أسرية ملئها الفرح .
هنا في بيت أبيها وبينما كان الشاب يتردد لزيارة إخوانها وأمام ناظريها خلف الأبواب والجدران
وكأن الحكاية بدت تأخذ منعطفها الثاني والأخير في رأي تلك العاشقة المجنونه
إعادة حسابات وترتيب أوراق ..
وبعد مرور الأوقات وبينما الشاب في إحدى سفرياته وإذا بجواله يرن ..
رقم بدون إسم ( آلــــــــــــــــــوه .. نعمـ ) وإذا بصوت ناعم ( آلـــــــــــــــــوه ايوه هلا ............. )
في البداية تفاجئ الشاب عندما علم انها قريبته ولاكن حب الفضول جعل الإتصال يطول وليته لم..
مصارحات من الفتاه وجنون بل أسميه فنون النساء ..
في النهايه رد الشاب وقال أنا خاطب وراح أتزوج
ردت الفتاة لا يهم يا حبيبي المهم راح أسعدك ومراح أقصر معاك .
إنتهت المكالمه ولم تنتهي وقع الكلمات على الشاب
توالت الإتصالات وكثرت نعم لاكن المهم هل تزوجاء .............................................
للقصـــــــــــــــــــــــــــــــة بقيه..........
________________________