.
مفكرة الإ[ خاص ] صرخت اليوم عراقية في أهل الرجولة عندما داهم بيتها في الكرمة صباحاً 24 جنديًا
أمريكيًا يبحثون عن زوجها والذي تعتقد القوات الأمريكية أنه من أنشط رجال المقاومة هناك.
وعندما لم يجدوه أخذوا تلك المرأة أسيرة معهم في رتل أمريكي يبلغ عدده خمس عربات همر، وصرخت تلك المرأة
بالناس تستغيثهم حتى لا يصيبها ما أصاب أخواتها العراقيات من هتك للأعراض في سجن ' أبو غريب '.
وبعد لحظات أحاط أكثر من خمسين رجلاً من المقاومة بالرتل الأمريكي الذي يحمل المرأة العراقية معهم طالبين منهم
أن ينزلوها ، وامتنع عن إخلائها الجنود الأمريكان ، فحصلت مناوشات بين الطرفين تعمدت المقامة أن تجنب نيرانها السيارة التي توجد بها المرأة .
وعقب ذلك حدث تفاوض قصير جدًا بين الطرفين عن طريق المترجم العراقي الذي كان يصحب القوات المحتلة بحيث تترك القوات الأمريكية المرأة وتخلي سبيلها مقابل أن تفك المقاومة الحصار عن الرتل العسكري.
وفعلاً قامت القوات الأمريكية مضطرة بإطلاق سراحها، وعندما وصلت المرأة إلى مكان آمن أصر كبير المقاومة على قتال الأمريكان انتصاراً لكرامة تلك المرأة.
واعترض المترجم العراقي, قائلاً: إن هؤلاء أهل ذمة وبينكم وبينهم عهد، فقال له زعيم هؤلاء المقاتلين : أي عهد وأي ذمه لهم وهم يهتكون أعراض بناتنا ويفعلون بهن الفواحش, فهؤلاء لا عهد لهم ولا أمان.
وابتدأ القتال بقتل المترجم العراقي ثم قامت المقاومة بإطلاق قذائف الآر بي جي على سيارات الهامر، وتم تدميرها وقتل جميع من فيها بسرعة قبل مجيء أي إمدادات لهم.
ونظرًا لكون المقاومة قد استعدت عاجلاً لهذه المقابلة من جهة كثرة الرجال الذين كانوا يتسلحون بقذائف الأر بي جي وصواريخ الـ'سي فايف كي' فإن القتال قد تم الانتهاء منه في وقت وجيز جدًا.
وقد تم إخراج المرأة من الكرمة لمكان آخر حفاظًا عليها، كما نقل معها كذلك أولادها خوفًا عليهم من أي انتقام
أمريكي، والذي أفصحت عنه القوات الأمريكية من خلال حصار قوي على الكرمة من وقت الحادث إلى هذه الساعة.
لا عز لنا إلا بالإسلام
|
 |
رد مع اقتباس
