الحكمةُ ضالّةُ المؤمنِ
ترفّع عن الأرذال تحيا مع الشّهب=وصاحب خِيار القوم تنجو من السّبّ
فإصلاح عيبي بين جمعٍ مسبةٍ=ونصحي لوحدي قد يدلّ على الحبِّ
ولا تحسبنّ المال يأتي بدعوةٍ=فوالله لن يأتيك إلا مع الغلبِ
وإن كنت في قومٍ فأصغي لقولهم=فصمتك مقياسٌ على حكمة اللّبّ
وإن كنت في سيرٍ فساير كباركم=وإن كنت في حلٍ فزاور ذوي القربِ
وأصلح ضميراً في هوى البِبضِ لاهياً=وأوصل جسوراً_قد تهاوت_مع ربّي
وعاشر كرامَ القوم تعدى بجودهم=وأشعل سراج الدين في ظلمة الدّربِ
ولاتخلفنّ الوعدَ إن كنت صادقاً=ولاتكُ ذا غدرٍ فيجزوك بالنهبِ
وأكثر جميل القول إن كنت خاطباً=وذكّر كقسٍّ في إيادٍ وفي العُرب
ودلّل بأياتٍ تكون جواهراً=لقولك , إن الذّكرَ يمضي إلى القلبِ
ففي الذّكر إصلاحٌ, وفي الموت حكمةٌ,=بأن مصير الخلقِ يومأً إلى التّربِ.
محمد القاضي....
|
 |
رد مع اقتباس
مشاركة: الحكـــــــــمَــةُ ضالّـــــةُ المؤمــــن..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
