يقال أن شابا وسيما ( كبعي ) إسمه شوعي وكان يرغب في الزواج من بنت جيرانهم وأسمها ( صيدة ) في القرية وكان أبوه رجل تقي ويمللك المال ( عنده مزارع وأحواش وخلافه ) لكنه بخيل وحاول شوعي أن يقنع والده ( أمقحم ) أن يزوجه لكن دون فائدة - وخاف شوعي أن تطير منه صيدة التي أحبها بجنون فكر في حيلة وقال والدي رجل تقي يخاف الله وعشان كذا راح أجيه من باب الدين - ولكن كيف ؟ خطرت على باله حيلة - فقام وأحضر ليا ووضع طرفه تحت مخدة والده بشكل فني بحيث لايراه والده والطرف الاخر فوق سطح البيت وفي آخر الليل قام شوعي وأمسك طرف اللي وقال بصوت مختلف ياقحم زوج شوعي زوج شوعي زوج شوعي والا أرتكب معصية أنت سببها وقام الوالد مرعوبا يلتفت يمينا ويسارا ولم يشاهد شئيا وظل شوعي يكرر نفس الاسلوب حتى وافق والده على زواجه وبعد فترة فكر شوعي في شراء سيارة وبنفس الطريقة قال ياقحم اشتري لشوعي كرسيدا ولكن نسي شوعي أن يغير صوته فعرفه والده وأمسك بطرف اللي ورد ( ****** قهد من متى الملائكة تعرف أمكرسيدا )
تم التعديل من قبل المشرف