العاظية

[عبدالله الحلوي]

ماهذا العبير الذي يغشانا
لوحة راقية من اجمل العطر واجل الصور ..

رائحة تعبث بكل حواسنا وروح تتهادى بيننا تعود بنا الى عمق ماضينا الجميل ..

العاظية لوحة تعبر عن كل ما يمكن ان نصفه بنقاء الروح المنبعثة من ليلة الشعبانية
بكل تفاصيلها العذبة وحتى نهاية ذلك الزمن فإن ابو سلطان يعيدنا لنحتفل معاً بليلة من
رسم الماضي في مراسم الفرح ..


الشعبانية وارتباطها بشهر معين و طقوس مخملية راقية ..


ابو سلطان تقبل عظيم الامتنان ..


مع حبي
القبس

[المسامر]

.


.



في ليلةٍ تجلى القمرُ بدراً في السماءِ
وفاااحت الروائح الزّكية في الارض بشذى الخَطُورِ
الممتلئ انوثةً حتى ظننتُ ان الاشياء حولي تحولت الى
بُعَيثَران وِبِرْكْ و والَة ..

هي كذالك . . . إنني أشتمها وبوضوح !

و وجدتُ نفسي مبهوراً و مشدوهاً بحُفَتِها
وقد علاها الحُسُن ممزوجاً بمسحوق اللُبَابْ, ومدامجٌ رُشَت بعطرِ الرَاشِدية
وظفائرٌ ضُمة اليها الفُـــل والوزْابْ والفاغِـي واحاطها العِزْانُ ولفّها مِعْصِبٌ (مِصَر)000000وسألتُ متلعثماً من وما هذه الرائحة الزكية؟
0 فقالت الله يسامحك الليلة (أمشعبانية) وانا عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــاظية ؟!!

ووووووووووووووووووووووووووووووووووه ياروحي . . . قرّي !


يقول الشاعر والأديب : أحمد السيّد عطيف :

يارب عاظية أرخت عصائبها * * * * * * على النهار وهبّت في ليالينا

كنا إذا طلعت نصطف أفئدةً * * * * * * على التراب مجانيناً مجانينا

كنا نرتب بالأشعار خصلتها * * * * * * حتى تخلت فأكرمنا قوافينا


الله يسامحك يا بو سلطان . . . لقد أبدعت وعجلت بمشعبانية قبل أوانها

رائع أنت