.


.



في ليلةٍ تجلى القمرُ بدراً في السماءِ
وفاااحت الروائح الزّكية في الارض بشذى الخَطُورِ
الممتلئ انوثةً حتى ظننتُ ان الاشياء حولي تحولت الى
بُعَيثَران وِبِرْكْ و والَة ..


هي كذالك . . . إنني أشتمها وبوضوح !

و وجدتُ نفسي مبهوراً و مشدوهاً بحُفَتِها
وقد علاها الحُسُن ممزوجاً بمسحوق اللُبَابْ, ومدامجٌ رُشَت بعطرِ الرَاشِدية
وظفائرٌ ضُمة اليها الفُـــل والوزْابْ والفاغِـي واحاطها العِزْانُ ولفّها مِعْصِبٌ (مِصَر)000000وسألتُ متلعثماً من وما هذه الرائحة الزكية؟
0 فقالت الله يسامحك الليلة (أمشعبانية) وانا عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــاظية ؟!!


ووووووووووووووووووووووووووووووووووه ياروحي . . . قرّي !


يقول الشاعر والأديب : أحمد السيّد عطيف :

يارب عاظية أرخت عصائبها * * * * * * على النهار وهبّت في ليالينا

كنا إذا طلعت نصطف أفئدةً * * * * * * على التراب مجانيناً مجانينا

كنا نرتب بالأشعار خصلتها * * * * * * حتى تخلت فأكرمنا قوافينا



الله يسامحك يا بو سلطان . . . لقد أبدعت وعجلت بمشعبانية قبل أوانها

رائع أنت