في عالمها المظلم المكبت
وفي رزمانة من الألــــــــــــم
وقفت جوارحها تعانق الأسى
وتواسي قلبها المتفطر ..
رائحة الموت البارد يسري بين أناملها البيضاء
قوالب من الخوف يعتريها ويزهق أنفاسها الأخيره
ما أصعب لحظات إفتراق الروح عن الجسد
نهاية متعسره من أجل موت مـر
إنها النهايات المريره
قتلت نفسها لترحمها من العذاب
ورمتها في كفن أبيض
ودعت روحهها بيدها
ورفعت راية الموت
لم تجد من يعزيها
سوى ما بقي من ذكرياتها الفانيه
التي أيقضتها من توابتها ............
لتعزف لها سنفونية الوداع
||||||||||||||||||||||||||||||||||||