أولا : شكرا على ردك ..
ثانيا : أما علمتي سيدتي أنَّ الحاجة حوَّاجة
تخدم في المنازل أفضل من أن ترتاد الأماكن المشبوهة .. وتبيع أغلى ما لديها .. من شرف وعفاف وتقى
كلنا لا نرض بأن تخدم أي مواطنة سعودية أسرة ما وحتى أقرب الناس لدينا لا نرضاها أبدا أبدا ... ولكن الوضع قاهر والجوع كافر.. والمجتمع قاسٍوالحياة صعبة .. وأكل الرغيف لا يأتي بالسهل ..
والله تعمل خادمة بشرفها أفضل من أن تبيع شرفها ..
نحن نقول والله لا أعمل بتلك المهنة حتى لو أكلت حجر .. كلنا نقيس ذلك على حسب وضعنا الاجتماعي والمثل الشعبي يقول (( إللي يده في الماء غير الذي يده في النار ))..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أعدل الناس في عصره كان يوجد في دولته فقر .. وقد كان يقول رضي الله عنه لوكان الفقر رجلا لقتلته ..
الوضع خطير جدا أم على لا تجد من يعولها ويساعدها على تربية أطفالها وعلى تعليمهم وعلى دفع مستلزمات الحياة .. اتجهت لطريقة ربما نراها نحن صعبة ولكنها الأفضل لها ولأولادها .. بدلا من أن يتعلموا السرقة والنشل والجري وراء مهربي المخدرات وبيع المحرمات .. بل صانة أطفالها وأكرمتهم واتقت الله فيهم ..
يجب أن نقف بجلاء لهذه السيدة فإن أجرها عند الله عظيم عظيم عظيم جدا .. جزاها الله خيرا..
والنهاية من منا فكر في يوم ما أن يخرج من جيبه 100 ريال ويساعد أي أسرة شهريا بمبلغ زهيد للغاية ..
شكرا أختي فاطمة
والوضع والله محرج للغاية ومؤسف في مجتمعنا السعودي ..
عزيزي وضـــاح
وهل تُستغل حاجة هؤلاء النسوة وضعفهن
ليرمـــى بهن في بيوت غريبة يواجهن ذل الحاجة وقسوة المجتمع ...
ويعيش الأجنبي أعـــــز وأكرم منها في بلدها ...
أتعجز الوزارة عن تأمين الرزق الكريم في ظل الخير الذي ننعم به