ذكرتني بأعوام مضت عندما تخرجت من الثانوية
فقد مررت بمرحلة كنت أتخبط فيها يمينا وشمالا
فقد كانت رغبتي الشخصية تخصص اللغة الانجليزية
بينما أبي رحمه الله كانت رغبته أن أدخل أصول الدين أو اللغة العربية
ولي زملاء دخلوا علم الإجتماع وآخرون دخلوا دورات عسكرية حين كانت تخرج وكلاء رقباء
بشهادة الثانوية وبعد تخبط وحيرة كبيرة قلت في نفسي ( الخيرة فيما اختاره لي الله ثم والدي )
وسجلت في قسم اللغة العربية . . . وكان ذلك نصيبا مقدرا .
كان ذلك عام 1408 هـ وقد كانت الجامعات تطالب الخريجين بالتوجه إليها
بينما اليوم العكس ، فمن يحصل على مقعد جامعي يعتبر محظوظا . فسبحان الله .
نتمنى من إخوتنا وأبنائنا التفكير مليا مع أنفسهم وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار
وليفكر كل شخص في رغباته الخاصة وميوله العلمية التخصصية لأنه بذلك يحدد مصيره المستقبلي
لحياته القادمة . . . وعليهم الاستخارة والمشورة ، وما خاب من استشار .
نسأل الله أن يوفقهم لما يحب ويرضى .
الله يبارك فيك أخت فاطمة