مافقدتك..ليش ما أدري..كني حررت السماع..
ما حسبتك صرت في مركب خرافاتي شراع..
أدري انته ما تبيني..واحترم هالشي فيني..
وأنا "يمكن" ما أبيك حتى لو في شي فيني..
شي يخلق لي أسف بيني وبيني..
ما أحبك..بس ابيك..يمكن أحتاجك بصدك ..
وفيني شي يقول ردي..خففي من جور مدك..
مركبك مجبور يرجع ..راجعة وأبيك تسمع..


ما أحبك..بس أبيك..شي فيني..شي فيك..
ما عرفته..ما فهمته..والخلاصه بأحتريك..
ان رجعت البيت بيتك..حتى وأنا ما هويتك..
غصب عني بأحتريك..رغم إني ما بأجيك..بس أبيك..\
والا تدري؟! كنت أبيك..

صرت واحد في حياتي..فرد من جمع" غفير..
منت الأول في حياتي..لا ولا حتى الأخير..
كان الأول حلم جبري..احمد الله اني صحيت..
والأخير اللي كتبته في قصيدي بيت بيت..
ما أموت بحد غيره دامني لأجله حييت..

وانت منهم..هم ثاني..شخص مغرور وأناني..
وجه منسي..بلا ملامح..صوت فارغ..جهل فاضح..
غلطتك..جيت بثقة..تعزف اللحن الحزين..وانت مين؟!

مو أحد..شخص من نفس البلد..
تحتمل نفس العيوب..تنشد الصنف اللعوب.

.لا تقول ان انت غير..انت من تحتك بساط..وتحت من مجلسك ريح..
تحسب انك مستريح..بس لو جفت رياحك..ما تظن انك "تطيح "؟!


تدري لو بأرسم كلامي صورة" بقول فيها..

انت تجمع عيب كل الناس اللي ما أبيها..
وانك أسوأ من عرفته..وانت أكثر شخص عفته..
وانك أكبر شرخ فيني..جرح ينزف في يميني..

بس تدري مو حسافه..العشق ما هو خرافه..

ما أقول اني عشقتك..لا ولا أصلاَ أبيك..
هذا هو ردي عليك..لا تهدد بالرحيل..
وأنا باتجاهلك مرة..والا تدري..باقي بدري..

دلني بس السبيل وبأكسر بممشاك جرة..
جرب الإنسان فيني..واعرف انك ما تمون..
وانت بتشوف العيون..اللي ورى النسيان حرة..لو على الإنسان سور..