لاحول ولا قوة إلا بالله
أخي رعشة هدب كل الشكر لنقل هذه القضية الدامية التي هتكت الكثير والكثير
غيرة على ديننا دين الاسلام وخوف على شباب الأمة الاسلامية وحرص على أخوتنا وأهلنا
جميع ماذكرت يحيي القلوب بعد موتها ويفيقها من غفلتها لتعود إلى رشدها
قضية تستحق المناقشة بجد وتستحق منا محاربتها وتوضيح مخاطرها ليتبين لشبابنا ماذا سيكون المصير
إن النفس لأمارة بالسوء والإنسان الذي لا يستطيع حفظ نفسه يمنع نفسه من السفر
النساء في البلدان المجاورة وغيرها تحبث عن المادة أولا وعن ضياع شبابنا بنشر الأمراض بينهم
هن يعاشرن من أجل المادة ونشر الأمراض المستعصية , المعدية , القاتلة
هذا هدفهم ولكن هل نحقق لهم الهدف لا ولكن يجب أن نكون الأقوى في هدفنا ولا ننصاغ لمثل هذا المغريات
أنت ذكرت الحب والرسم بالزواج في سياق الحديث ولكن الواقع أنه في مثل هذه البلدان ليس هناك حب ورسم ...
ولكن هناك مادة أبحث عنها بحيث في أول النهار معك وأوسطه مع غيرك وآخره مع غيركم جميعا وهكذا
في كل يوم تتكرر الحكاية فينتج المرض لو لم يكن موجودا ومنها ينتشر للبقية
يجب التوعية بهذا الأخطار والمسببات جميعها ومحاولة الحفاض على عزمنا وصبرنا حتى نكمل نصف ديننا
أين دور الإعلام عن هذا فرغم انتشاره وتزايده لا نرى بروز دوره من هذه الناحية ومحاولة التوجيه والإرشاد
يجب توزيع منشورات مكملة بالصور _ فالصور أبلغ من الحديث _ بين المطارات الدولية والمنافذ البرية تبين
أخطار هذه الآفة وماتقود إليه
قال تعالى ( ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة )
وهذه هي التهلكة بأم عينها
نسأل الله أن يحمينا وأياكم وأخواتنا وأخواننا ووالدينا وكل شباب أمتنا هذا المرض
جعل الله من طرحك الفائدة النافعة ونفع به اللهم آمين
وجعل ذلك في موازين أعمالك وأثقل به حسناتك
لك كل التحية والود