معذرة على العنوان ولكن هذا غيظ من فيظ , أن يشاركك انسان أخر في غرفتك في المستشفى فهذا أمر مقبول, أو أن لا تجد نسمة هواء باردة من مكيف عفى عليه الزمن في هذا الجو الملتهب فهذا امر مقبول أيضاً . لكن أن تجد صرصوراً ما يزال يافعاً يشاركك سريرك أوغرفتك أو طعامك و أنت أحوج ما تكون فيه للراحة النفسية والجسدية فهذا أمر لايحتمل إلا على من اعتاد على هذه الأمور و رضي بها فإلى الله المشتكى وهو رافع المرض و البلوى .