الفتاة ( فلورا ) حطمت الرقم القياسي لمعدلات الذكاء الأوروبي
--------------------------------------------------------------------------------
حطمت الرقم القياسي لمعدلات الذكاء الأوروبي
طفلة هولندية قفزت من الابتدائية للثانوية مرة واحدة والتحقت بالجامعة وعمرها 12 سنة
![]()
حطمت طفلة هولندية الرقم القياسي لمعدلات الذكاء الأوروبي للبالغين ،
بعد أن تمكنت الطفلة وتدعى فلورا سيتسما ..
من تجاوز المرحلة الابتدائية والإعدادية في نصف الفترة الزمنية المحددة لهذه الدراسة ،
ونجحت في تجاوز المرحلة الثانوية في عام واحد فقط ،
وتقف الآن على أعتاب الجامعة وعمرها لم يتجاوز الثانية عشرة .
وستصبح فلورا في مطلع العام الدراسي المقبل أصغر دارسة في هولندا ،
وستبدأ الدراسة بجامعة أمستردام بدراسة الرياضيات والمعلومات " وتضم الكمبيوتر والعلوم الأخرى "
وتبدو الطفلة فلورا طفلة عادية ،
وهي لا ترتدي إلا الملابس البسيطة بعيدا عن الولع بالماركات ،
ولا تحب الرياضة كثيرا ،
لكنها تهوى ركوب الخيل، وتجبرها والدتها على ركوب الدراجات للحفاظ على لياقتها ،
وفلورا لم تمارس ألعاب الصغار ممن هم في عمرها ،
وترى أن لعبها مع الأطفال نوع من الغباء .
وتقول فلورا " إن الذكاء الشديد له عيوبه "
فقد أجادت الكتابة والقراءة وعمرها لم يتجاوز 3 سنوات ،
وتسرد فلورا كيف عانت في المرحلة الابتدائية من غيرة وحسد زميلاتها بسبب ذكائها الشديد
وولعها بالمعرفة ،
فكم دبر لها الزملاء " المقالب السخيفة " لإحراجها ،
وكم صنعوا لها مشاكل مع المعلمين ليتم عقابها .
وتؤكد فلورا أنها كانت تشعر بالملل الشديد عندما يكرر بعض المعلمين المعلومة لزملائها ،
لأنها كانت تستوعب كل معلومة تستمع إليها من المرة الأولىر،
وبجانب ما واجهته من حسد وغيرة ومشاكل من زملائها ،
واجهت أيضا المشاكل من المعلمين ،
حيث حاول بعضهم التصدي لفضولها في العلم وتفوقها على أقرانها ،
أما عن حلمها الشخصي فتقول "أريد أن أصبح كاتبة مشهورة".
وتعترف فلورا أنها فكرت أكثر من مرة في الانتحار ..
بسبب عناد زملائها في المستوى الابتدائي ،
ولم ينقذها إلا نقلها بسرعة من المستوى الابتدائي للمستوى الثانوي ،
وفقما تقضي أساليب الدراسة بهولندا ،
حيث لا يرتبط الانتقال في المراحل التعليمية بالسن ،
بل يرتبط بمدى استيعاب وذكاء التلميذ الذي يمكنه الانتقال من الابتدائي للثانوي بسرعة ..
وتجاوز المرحلة الإعدادية في عام ، إذا ما توفر له الذكاء والاستيعاب .
وتعيش فلورا في أسرة عادية ،
الأب موظف عادي ، ومستوى معيشة الأسرة غير مميز وبعيد عن الرفاهية التامة ،
والدتها لا تعمل وتتفرغ للعناية بها ،
وتقول والدتها " خينكا ستما " إنها عانت كثيرا من البحث لابنتها عن مدرسة مناسبة كطفلة ..
تتميز بذكاء غير عادي ،
وقد تنقلت بها في أكثر من مدرسة هربا من غيرة زملائها والمشاكل التي تسببها هذه الغيرة .
وتقول الأم إن مركز رعاية الأذكياء في مدينة " هيمستيدا " قد التقط ابنتها ،
وبدأ يساعدها ويرعاها، وبدأت فلورا تتردد على المركز في الفترات المسائية ،
وقد نصحها المركز بأن تذاكر دروسها بالمنزل حتى لا تواجه مزيدا من المشاكل مع الزملاء ،
وبالفعل تمكنت من استذكار كل المرحلة الثانوية في عام واحد ،
حيث أجريت لها امتحانات خاصة اجتازتها بتفوق مذهل .
وتصفها أمها بقولها " ابنتي دائما متعطشة للتعلم والمعرفةى،
وشديدة التفوق في الرياضيات ،
وتطمح بأن تفعل شيئا مميزا في حياتها ،
وترجح أنها ستختار طريق الكمبيوتر لدراسته بعمق ،
وقد تتخصص في إنشاء المواقع على الإنترنت "
وستوفر الجامعة رعاية خاصة لفلورا خاصة في المواقع العملية للدراسة ..
حيث ستواجهها مشكلة قصر القامة مقارنة بزملائها بالجامعة ،
ويتوقع مدير الجامعة التي ستلحق بها فلورا في أمستردام
أنها قد تحصل على الدكتوراة وعمرها لم يتجاوز السادسة عشرة .
سؤالي للجميع حيرة:
لو كانت فلورا في بلدنا، فهل كانت ستلقى شيئاً من الاهتمام ؟
![]()