أيها الحزن الطازج كالخبز الذي تقوم عليه وجبات بقائنا في هذه الحياة

لماذا عندما ندعى إليك في وليمة

أو نقبلك وأنت توزع بالمجان

أو نذهب نحن لشرائك بأنفسنا

لماذا نشعر من بعدك بشعور التخمة والانكسار الذي يعقبها

هل ذلك شيء في مكوناتك

أم أنها العادة الغذائية وأدب المائدة الذي تعلمناه منذ أمد

ومازلنا نراعيه في حضرتك


أليس صحيا أن نتناولك ثم ننهض بعد قليل لنمارس رياضة المشي !