مازال الشباب في عنفوانه ، والأحلام الوردية تتهاوى بين الحينة والأخرى والحياة تدور
وتوقع ما توقع في النفس من .................... سواءً كانت تدر بالأيجاب أم بالسلب ،
مازالت تفتقر للخبرة الحياتية ، والخوف والحيرة تكاد تطبق فكيها على هذه الروح
الحائرة في آمرها الذي لا تعلم ما يخبئ لها الزمان في ثناياه ،،،
ورغم كل دلك روح الشباب لها آثارها وإيحاأتها التي تملي لناظر بما تملية من قوة
ونظارة ورغبة جامحة لا يفيها وصف أو تعبير نعم لا الأولى ولا الثانية ،
تطمح للنجاح ولها آمال وتطلعات ولكن أين السبيل بل أين المعين ،أب غارق بين الحياة
وملذاتها ويعمل لذلك اليوم بما يقدر ولا ننسا العمر وما يجر وراءه ،أم مسكينة الحال
تفتقر للتعليم والحكمة نوعاً ما ، أخوات وأخوة مسمى أخوة كل واحد منهم غارق في
بحر أهواءه ،
والإنسانة المسكينة الحائرة المحرومة من اليد التي تمسح عليها بالحنان ، والحضن
الدافئ الذي ينسي الآم الزمان ويدفع بالنفس إلى الأمام من باب يسمى المعنوي ، من الأم
الأب الأخ الأخت الشخص الذي ترمي علية أثقالها حتى يتسنى لها مرة أخرى التنفس و
الإستمتاع به ولو للوحيظات معدودة ، أين يكون موقعها من بيئة يشوبها التظارب
الفكري والنفسي من بيئة مهزوزة الأركان متشتتة الجهات يشوبها سكون مخيف وظلمة
توجس في النفس الخيفة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حنونة هي ذات روح خفيفة كالنسيم العليل الذي يداعب الأرواح والحواس ، ذات فكر
ينساب منة الوعي والإدراك المتشبع بالحس الممزوج بالحب نعم الحب ،،،،،،،،،،،،،،
محبة هي محبة ولكن من نوع يندر في زمان شابة الزيف والخداع والنكران والجحود
والهجران اللامبالاة ، محبة هي بشكل يأسر الأرواح التي تقابلها يعمرها بالفرحة
والطمأنينة والأمل علماً أنها من الفاقدين لهذا الشيء ...........................................
إذاً ما الذي يتبادر لذهنك من هذه النقطة ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنسانة يعجز الوصف عن إيفائها حقها وتتبعثر الأحرف في صفوف الكلمات التي أو
سرت وبهرت من جمال وبهاء انفردت به عن غيرها ، إذن نقول وبكلمة واحدة يسبقها
العذر الخجيل ،،،
أنتي الإنسانة نعم أنتي الإنسانة التي تنضح بمعاني الإنسانية وشمائلها نعم أنتي الإنسانة .
حـــمـــــــود
تــــحيــــاتي