السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية من القلب إلى كل صامطي أصيل محب للتراث ومسكون بحب صامطة إلى الأخوة والأخوات كل عام وأنتم بخير بمناسبة بدء الإجازة الصيفية وأتمنى للجميع أن يكون التوفيق والسداد حليفهم جميعا.
هذه أول مشاركة لى في منتداكم المحترم ، أعجبني كل ما هو موجود بدون استثناء وخاصة أفكار الأستاذ الفنان أبو زهير وطريقته الراقية في التعريف بما اندثر من التراث اللفظي واللهجة أو المرئي كالأدوات والتسميات وغيره .
أود دون إطالة أن أشارك الأخوة بتقديم بعض مصطلحات والفاظ قد لا يعرفها كثير من أبناء الجيل الذي أتى إلى الحياة بعد جيلي ، وحيث كنت أسأل أحد الشباب عن معنى بعض الألفاظ التي لا تزال متداولة فلم يعرف أي منها ناهيك عن المندثرة ولهذا أقدم هذه المشاركة مستهدفا بها هذه الشريحة التي تجهل تلك المصطلحات لسببين :
1. نشأتهم خارج المنطقة حيث اكتسبوا من الوالدين اللهجة الجيزانية فقط دون التعمّق فيها.
2. ولدوا في المرحلة الزمنية التي انقضى بها استعمال بعض الأدوات والأشياء كالمنزل " العشة أو المدمك أو العريش أو السهوة " ، ولذا لم تكن هناك فرصة أن يسمعوا أي كلمة تتداول لعدم وجودها في الحياة أصلا حاليا.
دون إطالة إليكم :
العشة من الخارج :
ألأساس = ساس
امبريم = الجزء الذي يلي الساس أعلى ،
القرعينة = العمود أعلى البناء وكان يصنع من الخشب القوي كالقفل
الساس مواده هي أعمدة الأثل وبين فراغلاتها حشوة من العلقا ثم المرخ كطبقة خارجية.
البريم نفس المواد ولكن الأغصان تتوضع بشكل أفقي ، خلاف مواد الساس العمودية.
ظهر العشة يتكون من 3 واد ، خشب المض(بشكل عمودي) ، وفوقه حزم الثمام ، ثم الطبقة الخارجية وهي المُتَت = حبال طريلة بسمك انش تقريبا ومجدولة من أغصان المرخ ( مع الاعتذار للبعض عن اللفظة المثيرة لحنقه علي ربما)
يحيط بالعشة طبعا الطراريح ومفردها (طُرّاحة) وهي المربع المرتفع عن الأرض حوالي من 5 إلى 10 سم
نهايته المفضية إلى داخل العشة عي العتبة واسمها ( امّردم) ،، والفنا = امقبل ...
أما أجزاء ومحتويات العشة من الدخل فهي تحتوي هذه الكلمات .
مندرة = أي سطح داخلي للعشة وهو الطلاسة ( لعلي أشرح في مشاركة أخرى عن الطلاسة ) ،
الرف وهي كلمة واضحة ، والأم تهدد ابنتها ( شأرزع براصك في امندرة ترين لما تقريين)
الكابة الرئيسة وهي المضية ألى العشة من جهة ( الطراحة الكبيرة ) ، أما الكابة الصغرى فهي التي تفضي إلى ( العقاب....بفتح العين والقاف ، وهي الطراحة الصغرى ) وما بباطنها هو نوع من الحرمليك الذي تؤي ربة الدار معظم أعمالها اليومية فيه كاطحين والعجين والخبيز التدوييل ...الخ .
أعتذر عن أي غموض أو لبس ومن أراد أي إيضاح فأنا مستعد للتوضيح بكل رحابة صدر ،، دمتم لصامطة ولكل ما هو جميل من إبداعات أمهاتنا وجداتنا وأجدادنا الذين لم يخل بنيانهم من لمسات إبداعية كانت راحة لعيون الناظرين .
برق امصحا.