اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الوجدان مشاهدة المشاركة
أي خفقة تلك
وأي تذكر هذا

كم قد يخفق القلب
وكم يهفوا
كم يرقص فرحاً بخفقته الأولى
حين تختلط به دماء الحب والوفاء

ولكن
سرعان ما يتوقف خفقانه
عندما يصطدم بقلب جاحد ناكر
أو مكان متغير متبدل

أبا محمد
دعه يخفق بعيداً عن أماكن الألم
ودع الخيال يطير بك إلى ماضٍ قريب
كيف كانوا وكيف كنا

ثم لتعد برهة إلى الحاضر الأليم
عندها سيخفق قلبك
ولكنه ليس شوقاً فحسب
لتلك الأيام
بل سيخفق ألماً وحزناً
على رحيل من وهبتهم كل جوارحك
وتنكرهم لكل ما أعطيتهم وبذلته من اجلهم

ووجودك غريباً بين أناس
صرت شيخاً عاجزاً في نظرهم
لا يأبهون بك
ولا يلتفتون لحديثك
ولا تعجبهم كلماتك
ولا تستهويهم بلحنك

أبا محمد
دمت متألقاً ومبدعاً
والله يرعاك
يامى عانينا من خفقة النظره الاولىوهيجان المشاعر ولاكن الزمن كفيل بأزالتها