أخي الفاضل : دعني أقول وأسأل : لو أنك موظف ، تصل إلى مكتبك في الصباح وتوقع وتنصرف ، دون أن تسلم على مديرك ، أو رئيسك ، وزميل آخر لك ، يوقع ثم يسلم على المدير ، هل يكون المدير أكثر حبا واحتراما لك أم لزميلك ؟ من أكثر منكما صلة بمديره ، أنت أم زميلك ؟
والمثل لله سبحانه وتعالى ، فالصلاة صلة بين العبد وربه ، في الصلاة عبادة وذكر وحمد وشكر ودعاء واستغاثة ورجاء وطلب 0 الصلاة أخي هي عمود الدين ، فلو انكسر العمود انكسر الدين 00 مثل البيت لو انكسر العمود الأساسي طاح البيت ، ولو بقي ، بقي البيت 0 إن في الصلاة تأدية لجميع أركان الإسلام الخمسة ، فأركان الإسلام هي : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام 00 هذه أركان الإسلام 00 فمن صلى ، أتى بهذه الأركان جميعا 00 كيف ؟
في الصلاة تقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ( الركن الأول ) وتصلي ( الركن الثاني ) وتسجد وتركع وتقوم أديت زكاة الأعضاء ، وفي هذا حديث ، لا أحفظة الآن كاملا ، ولكن منه : ( كل سلامي 00 إلخ ) إذن زكيت ( الركن الثالث ) وفي الصلاة تمتنع عن الأكل والشرب ، بل من مفسدات الصلاة الأكل والشرب ، وهنا تصوم ( الركن الرابع ) وفي الصلاة تتجه إلى القبلة ، وهي ( الكعبة ) والحج قصد الكعبة ، إذن أديت أركان الإسلام الخمسة في الصلاة 00 لكن هذا لا يغني أن تزكي وتصوم شهر رمضان وتحج البيت الحرام 00 لكن الصلاة كأنما تحتوي على جميع الأركان 0
إن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ، وجعلت قرة عيني في الصلاة ) وكان عليه الصلاة والسلام يحتضر وهو يوصي بالصلاة 0
ومن أهمية الصلاة ومكانتها أنها فرضت في السماء ، أو أمر الله بها رسوله في السماء ليلة أسري به إلى بيت المقدس وعرج به إلى السماء ، وهذا يحدد أهميتها ومكانتها ، بينما بقية الأركان والعبادات فرضت في الأرض 0
يقول الله تعالى : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا } هل ذلك فيمن أضاع وقتها فصلاها في غير وقتها أم فيمن أضاعها فلم يصلها ، ويقول اله تعالى : { فويل للمصلين () الذين هم عن صلاتهم ساهون } هل هو عن فعل الصلاة أو السهو فيها كما جرت العادة من صلاة الغفلة الذين لا يعقلون من صلاتهم شيئا ؟
إن المراد بهاتين الآيتين من أضاع الواجب في الصلاة لا مجرد تركها هكذا فسرها الصحابة والتابعون وهو ظاهر الكلام فإنه قال : { فويل للمصلين () الذين هم عن صلاتهم ساهون } فأثبت لهم صلاة وجعلهم ساهين عنها فعلم أنهم كانوا يصلون مع السهو عنها وقد قال طائفة من السلف : بل هو السهو عما يجب فيها مثل ترك الطمأنينة وكلا المعنيين حق والآية تتناول هذا وهذا كما في صحيح مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن صلاة المنافق تشتمل على التأخير عن الوقت الذي يؤمر بفعلها فيه وعلى النقر الذي لا يذكر الله فيه إلا قليلا وهكذا فسروا قوله : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات } بأن إضاعتها تأخيرها عن وقتها وإضاعة حقوقها وجاء في الحديث : ( إن العبد إذا قام إلى الصلاة بطهورها وقراءتها وسجودها - أو كما قال - صعدت ولها برهان كبرهان الشمس تقول له : حفظك الله كما حفظتني وإذا لم يتم طهورها وقراءتها وسجودها - أو كما قال - فإنها تلف كما يلف الثوب وتقول له : ضيعك الله كما ضيعتني ) قال سلمان الفارسي : الصلاة مكيال من وفى وفي له ومن طفف فقد علمتم ما قال في المطففين . وفي سنن أبي داود عن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها إلا سبعها إلا ثمنها إلا تسعها إلا عشرها ) . وقد تنازع العلماء فيمن غلب عليه الوسواس في صلاته هل عليه الإعادة على قولين .
لكن الأئمة كأحمد وغيره على أنه لا إعادة عليه واحتجوا بما في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى التأذين أقبل فإذا ثوب بالصلاة أدبر فإذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه فيقول : اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يضل الرجل لن يدري كم صلى فإذا وجد أحدكم ذلك فليسجد سجدتين قبل أن يسلم ) . فقد عم بهذا الكلام ولم يأمر أحدا بالإعادة .
و " الثاني " عليه الإعادة وهو قول طائفة من العلماء : من الفقهاء والصوفية من أصحاب أحمد وغيره كأبي عبد الله بن حامد وغيره لما تقدم من قوله ولم يكتب له منها إلا عشرها .
والتحقيق أنه لا أجر له إلا بقدر الحضور ; لكن ارتفعت عنه العقوبة التي يستحقها تارك الصلاة وهذا معنى قولهم : تبرأ ذمته بها أي : لا يعاقب على الترك لكن الثواب على قدر الحضور كما قال ابن عباس : ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها فلهذا شرعت السنن الرواتب جبرا لما يحصل من النقص في الفرائض والله أعلم .
ترك الصلاة كسلاً
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال الآتي :
س : إذا لم أصلي بسبب الكسل فقط فهل أعتبر كافرا أم مسلماً عاصي ؟
الجواب :
الحمد لله
قال الإمام أحمد بتكفير تارك الصلاة كسلاً وهو القول الراجح والأدلة تدل عليه من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال السلف والنظر الصحيح الشرح الممتع على زاد المستنقع 2/26
والمتأمل لنصوص الكتاب والسنة يجد أنها دلت على كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر المخرج من الملة ، فمن أدلة القرآن :
قول الله تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) التوبة / 11
ووجه الدلالة في هذه الآية أن الله تعالى اشترط لثبوت بيننا وبين المشركين ثلاثة شروط : أن يتوبوا من الشرك وان يقيموا الصلاة وأن يؤتوا الزكاة فإن تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا بأخوة لنا ، وإن أقاموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا بأخوة لنا ، والأخوة في الدين لا تنتفي إلا حين يخرج المرء من الدين بالكلية فلا تنتفي بالفسوق والكفر دون الكفر .
وقال تعالى أيضا : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا } ووجه الدلالة : أن الله قال في المضيعين للصلاة المتبعين للشهوات : { إلا من تاب وآمن } فدل على أنهم حين إضاعتهم للصلاة واتباع الشهوات غير مؤمنين .
وأما دلالة السنة على كفر تارك الصلاة فقوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه احمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه0 والمراد بالكفر هنا الكفر المخرج عن الملة لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة فصلا بين المؤمنين والكافرين ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين .
وفيه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ) ، قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف قال : ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة )
ففي هذا الحديث دليل على منابذة الولاة وقتالهم بالسيف إذا لم يقيموا الصلاة ولا تجوز منازعة الولاة وقتالهم إلا إذا أتوا كفرا صريحا عندنا فيه برهان من الله تعالى ، لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه : " دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " متفق عليه ، وعلى هذا فيكون تركهم للصلاة الذي علق عليه النبي صلى الله عليه وسلم منابذتهم وقتالهم بالسيف كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان .
فإن قال قائل : ألا يجوز أن تحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على من تركها جاحدا لوجوبها ؟
قلنا : لا يجوز ذلك لأن فيه محذورين :
الأول : إلغاء الوصف الذي اعتبره الشارع وعلق الحكم به فإن الشارع علق الحكم بالكفر على الترك دون الجحود ورتب الأخوة في الدين على إقام الصلاة دون الإقرار بوجوبها لم يقل الله تعالى : فإن تابوا وأقروا بوجوب الصلاة ، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر جحد وجوب الصلاة . أو العهد الذي بيننا وبينهم الإقرار بوجوب الصلاة فمن جحد وجوبها فقد كفر . ولو كان هذا مراد الله تعالى ورسوله لكان العدول عنه خلاف البيان الذي جاء به القرآن ، قال الله تعالى : { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } النحل / 89 ، وقال تعالى مخاطبا نبيه : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } النحل / 44 .
المحذور الثاني : اعتبار وصف لم يجعله الشارع مناطا للحكم فإن جحود وجوب الصلوات الخمس موجب لكفر من لا يعذر بجهله فيه سواء صلى أم ترك ، فلو صلى شخص الصلوات الخمس وأتى بكل ما يعتبر لها من شروط وأركان وواجبات ومستحبات لكنه جاحد لوجوبها بدون عذر له فيه لكان كافرا مع أنه لم يتركها0 فتبين بذلك أن حمل النصوص على من ترك الصلاة جاحدا لوجوبها غير صحيح ، والصحيح أن تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا من الملة كما جاء ذلك صريحا فيما رواه ابن أبي حاتم في سننه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تتركوا الصلاة عمدا فمن تركها عمدا متعمدا فقد خرج من الملة " . وأيضا فإننا لو حملناه على ترك الجحود لم يكن لتخصيص الصلاة في النصوص فائدة فإن هذا الحكم عام في الزكاة والصيام والحج فمن ترك منها واحدا جحدا لوجوبه كفر إن كان غير معذور بجهل .
وكما أن كفر تارك الصلاة مقتضى الدليل السمعي الأثري فهو مقتضى الدليل العقلي النظري فكيف يكون عند الشخص إيمان مع تركه للصلاة التي هي عمود الدين وجاء في الترغيب في فعلها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يقوم بها ويبادر إلى فعلها وجاء من الوعيد على تركها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يحذر من تركها وإضاعتها ؟ فتركها مع قيام هذا المقتضى لا يبقى إيمانا مع الترك .
فإن قال قائل : ألا يحتمل أن يراد بالكفر في تارك الصلاة كفر النعمة لا كفر الملة أو أن المراد به كفر دون الكفر الأكبر فيكون كقوله صلى الله عليه وسلم : ( اثنتان بالناس هما بهما كفر ، الطعن في النسب والنياحة على الميت ) ، وقوله : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) . ونحو ذلك ؟
قلنا هذا الاحتمال والتنظير له لا يصح لوجوه :
الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة حدا فاصلا بين الكفر والإيمان وبين المؤمنين والكفار يميز المحدود ويخرجه من غيره . فالمحدودان متغايران لا يدخل أحدهما في الآخر .
الثاني : أن الصلاة ركن من أركان الإسلام فوصف تاركها بالكفر يقتضي أنه الكفر المخرج من الإسلام لأنه هدم ركنا من أركان الإسلام بخلاف إطلاق الكفر على من فعل فعلا من أفعال الكفر .
الثالث : أن هناك نصوصا أخرى دلت على كفر تارك الصلاة كفرا مخرجا من الملة فيجب حمل الكفر على ما دلت عليه لتتلاءم النصوص وتتفق .
الرابع : أن التعبير بالكفر مختلف ففي ترك الصلاة قال : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ) فعبر بأل الدالة على أن المراد بالكفر حقيقة الكفر بخلاف كلمة : كفر - منكّرا - أو كلمة : كَفَرَ بلفظ الفعل فإنه دال على أن هذا من الكفر أو أنه كفر في هذه الفعلة وليس هو الكفر المطلق المخرج عن الإسلام .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب ( اقتضاء الصراط المستقيم ) ص70 طبعة السنة المحمدية على قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اثنتان في الناس هما بهما كفر ) . قال : فقوله هما بهما كفر أي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من أعمال الكفر وهما قائمتان بالناس لكن ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر يصير بها كافرا الكفر المطلق حتى تقوم به حقيقة الكفر ، كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير بها مؤمنا حتى يقوم به أصل الإيمان وحقيقته . وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم : " ليس بين العبد وبين الكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة " وبين كفر منكر في الإثبات . انتهى كلامه رحمه الله .
فإذا تبين أن تارك الصلاة بلا عذر كافر كفرا مخرجا من الملة بمقتضى هذه الأدلة كان الصواب فيما ذهب إليه الإمام أحمد وهو أحد قولي الشافعي كما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات } مريم الآية 59 وذكر ابن القيم في كتاب الصلاة أنه أحد الوجهين في مذهب الشافعي وأن الطحاوي نقله عن الشافعي نفسه .
وعلى هذا قول جمهور الصحابة بل حكى غير واحد إجماعهم عليه ، قال عبد الله بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما . وقال اسحاق بن راهويه الإمام المعروف صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر ، وذكر ابن حزم أنه جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة وقال لا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة . نقله عنه المنذري في الترغيب والترهيب وزاد من الصحابة : عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وأبي الدرداء رضي الله عنهم . قال : ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني وأبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وغيرهم أهـ . والله اعلم .
بعد كل ما قدمت ، عليك ما يلي :
1ـ استشعار أهمية الصلاة ، وأن من ضيعها فقد ضيع الدين 0 وأنه إذا قبلت ، قبلت بقية الأعمال وإذا لم تقبل ، أو رفضت ، رفضت بقية الأعمال 0
2ـ مسألة الزملاء أو المجتمع الذي تعيش في وسطهم لا يساعدون ، ليس حجة 00 بل أنت تعتز هنا بتأدية الصلاة ، ومحافظتك عليها دليل إيمانك 00 وعندما يراك الآخرون وأنت تصلي سيقتدون بك ، ويصلون 0
3ـ الصلاة نور في حياتك ، فلا تطفئ هذا النور 0
4ـ سعادة غامرة وكبيرة ستعيشها ، وتشعر بها ، عندما تحافظ على صلاتك ، وستشعر أنك على علاقة وصلة بربك 0 الله العظيم الجليل 0
5ـ حتى تحافظ على الصلاة ويقوى إيمانك ، ابدأ بذكر لا إله إلا الله ، من ساعة القراءة الآن 00 وعندما تبدأ في قول لا إله إلا الله ، ستلاحظ الفرق ، وكيف سيدخل إلى أعماقك النور والإيمان 0
تمنياتي لك بالصحة والعافية 0