عُد
وأعدك
سأحررك من أزمنة أنفاسي
و شهقات حروفي
لا تتأخر كثيراً في المجيء
كي لا أنذر نفسي لخلق أعمارٍ أخرى
أشتاقك فيها
وأُطبِق فيها على أنفاسك
لأنها لم تمّر
كل لحظةٍ
بغربال ضلوعي