أيها الأحبة: لسنا غرباء في هذا البلد على الدين، فآباؤنا هم من حملوه ونشروه في العالم، لكنَّ غربتنا عليه جاءتنا قبل بضعة عقود عندما فرض علينا فقه عادات خاصة بمكان ما على أنها فقه الدين الصحيح، وما نعانيه اليوم هو حصاد تلكم العقود المظلمة.
كم منهم هو أشدّ اخلاصا لفقه عادات المكان منه لفقه الدين الصحيح ..


ولْيُصدِّقْني شبابنا الرائعون - إلا في فقههم - من أولئكم المحتسبين أن كبار مصلحي الأمم ينتشون كثيرا لأفراح أهليهم وشعوبهم، كما يحزنون لأحزانهم.
صدق والله ..

شكراً لك أخي فراس ..