أتعبتني الحقائق
ونزفت منها إلى أن زاد الوجع والتعب
كانت صفحتي بيضاء
ولكنها بحماقاتهم
تشوهت
عصافير الحب حبسوها
وزهور الأمل قتلوها
ودموعي تلذذوا بسقوطها
كبلوني !
ماذا أفعل..؟
أأهبط للأعلى..؟
أم أعلو للأسفل..؟
وأنا محلقة ببصري لأمل يلوح في الأفق
أرفض الاستسلام
لم يحلو لهم هذا التمرد
فحجبوا النور
والشمس
وكأي أنثى لا أملك حق
الدفاع عن إنسانيتي