
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير
ربما أحرجت الأخ جعبور عندما جعلت السؤال خاصا به مع أني لم أقيده بالسؤال فقد أعطيت الفرصة لغيره لمن يجيد الإجابة وبعد أن أخذ الموضوع وقتا من الزمن ولم أجد من يشارك على الموضوع مع أن الأخ جعبور كان متواجدا ولم يشارك ربما في نفسه شيء لذا أعتذر من الأخ جعبور وليعلم الله أنني ماذكرته إلا لكوني أعرف مدى ثقافته التراثية وأن له الفضل بعد الله على إنعاش قسم التراث وخاصة في الأونة الأخيرة وحضوره المستمر في قسم التراث يشهد له بذلك .
وكان سؤالي يدور حول الدلالة والتجارة والسقاية وهذه أوصاف لمهن كانت المرأة تمارسها فأطلقت عليها هذه الأسماء كصفة لها تميزها مشتقة من مهنتها وهذه المهن لا تطلق إلا على المرأة بمعنى أصح أنها قاصرة على النساء دون الرجال ,
وسوف أتكلم عن الدلالة وأترك التجارة والسقاية للأعضاء .
الدلالة :هيعبارة عن امرأة متوسطة السن تقوم ببيع الملابس النسائية و بعض من العطور والبخور وجلبها إلى المنازل ثم بيعها إما نقدا في الحال أو مواعده كل وعد تحصل قسط من المبلغ حتى تستوفي أو لمهلة معينة مثلا لآخر الشهر
وهذه الدلالة تتفق مع أصحاب المحلات لبيع الأقمشة وتكون عميلة لهم تسوق بيوم الإثنين وتأخذ مجموعة من الملابس وبعض القطع العينة لعرضها على النساء في البيوت غذا رغبت أي وحدة منهن في أي قطعة أحضرتها في الوعد الثاني
وفي حالة عدم بيع أي قطعة بعد أن يمضي عليها عشرة أيام فإن صاحب المحل يقبلها بنفس راضية ويعطيها سلعة جديدة تبيعها .
يحدد صاحب الملابس للدلالة سعرا معينا للقطعة يكون هذاالسعرف بينه وبين الدلالة تدفعه له وهي لها الحرية في رفع السعر عند البيع ويعتبر كمكسب لها .
هذا هو حال بيع الأقمشة النسائية أيام زمان ولن تجد أي امرأة في السوق تبحث لها عن ملابس ..أمااليوم .....
بقيت معنا التجارة والساقية
سوف أخصص لهما الحلم ومحناب للحديث عنهما فكل واحد يختار واحدة ويتكلم عنها بالتفصيل .