والله إنك صادق
كان محمرة شالة رجلينا ونحن نتقل من مكان إلى مكان ولاحوادث ولابنزين ولاتغيير زيت حدلتين وروها واركب .
إلا مرة وقع عليه حادث وانا على راكب على حمول -أكرمكم الله- وحرمني من يوم دراسي
كان زمان وأنا أدرس في المرحلة المتوسطة كان معي حمول قد كده ست سنوات مع أخي أيام دراسته في المعهد وعندما تخرج من الثانوية دخلت انا المعهد وسلمني الحمول كأنه أعطاني كابرس أطرح وأروي وأحسك مععتنيبه وفي يوم من الأيام مبره معاجل شألحق الدوام في المعهد وكان الدوام صح بعد سبعة ونصف يقفل الباب ولقد قفل الحارس الباب الله يخلف عليك روح مبيت ويكبنك غائب وحسم من المكافأة المهم وصلت حتى معمال جنوب صامطة وأنا أذنب في محمول نزلت في فجر مليان تربيغة مزق مذناب ومحمول كدش إلا وأنا في وسط مفجر توسخ مقميص ومغترة تربن بين مطين وحالتي حالة مهي حق لا دراسة أعود أربط مذناب وأشد محمول وأرجع لمبيت والله لن أنسى هذاالموقف إلى الآن .