سؤال عن مثل شعبي

[ga3bor]

يا أخي رأيت برق مصحا على الموضوع قلت معاه علم

والآن جاء دورك وإذا أردت أن تنتظر انت حر

المثل يقول: الجوع أبْصَرْ
المعنى :يعني الجائع يأكل ما يتيسر له من الطعام ولا يقول ما أريد ألا كذا وكذا من الطعام شرح المثل: يقال في سابق الزمان أيام الرقيق أن رجلا ثريا كان له ولدا ويملك رقيقا ولما وافاه الأجل أراد الولد أن يبع الرقيق الذي ورثه عن أبيه وأخذ الولد الرقيق وربطه بحبل من رقبته واقتاده وذهب به إلى سوق الرقيق البعيد عن بلده وفي أثناء الطريق قريبا من سوق تمكن الرقيق من الإفلات من الحبل وضع الحبل في عنق سيده ونزل به إلى السوق من يشتري مني هذا الرقيق يقصد سيده عارضا الولد للبيع والود يصيح قائلا بل أنا السيد وهو الرقيق وأريد بيعه وتجمع عليهما
رواد السوق ولا دروا من هو الصادق منهما فأحضروهما إلى حاكم المدينة ولما سمع حجة كلٍ منهما أحتار في أمرهما ولا درى
من منها الصادق( الله العالم أنهما متشابهان في لون البشرة) وما كان من الحاكم إلا أن استدعى حكماء بلده وأطلعهم على القضية
وطلب منهم أن يجدوا الحل ويعرفوا من هو الرقيق من الاثنين ووقف أحد الحكماء أمام الحاكم وقال:أنا أعرف من هو الرقيق ومن هو السيد من الاثنين قيل له كيف قال أسأل هما ثلاثة أسئلة ومن الثلاث الإجابات أعرف من هو الرقيق ومن هو السيد قيل له دونك أسألهما
فبداء بالرقيق الذي يدعي نفسه سيدا وسأله قائلا ما هو أحسن الظل؟فأجاب قائلا ظل سمرة في رأس قريء(تبة)وسأله السوأل
الثاني ما هو أحسن الأثر ؟قال أثري وأثر خطيبتي في المرويغه قدش قدش وسأله السوأل الثالث ما أحسن المواكل؟(الطعام)
قال زوم في حمى يوم
ثم انتقل إلى الغلام وسأله نفس الإسئله الثلاثة فقال:
أحسن الظل ظل رقعة وتحتها وادي غائل(الرقعة شجرة ذات ظل وارف ومعروفة في منطقتنا وخاصة أهل الجبال وغائل يعني الماء الجاري)
والثاني قال: أثر السيل في الأرض الجحائر يعني(أثار السيل في الأرض الصَلَبْ وبعد السيل مباشرة)
والثالث وهو موضع مثلنا قال:الجوع أبْصَرْ(يعني الجائع يأكل أي طعام يجده وهذا معنى المثل
ومن إجابة الرقيق عُرِفَ أنه رقيق ومن إجابة السيد عُرِفَ أنه سيد وألقي القبض على الرقيق وذُ هب به للسوق وبيع واعطي
ثمنه لسيده وقيل له اذهب في حال سبيلك
واتزلعطن واتملعطن بعيد عن الجميع
وأعتذر منكم عن الإطالة في الشرح

[أبو زهير]

المثل يقول: الجوع أبْصَرْ
المعنى :يعني الجائع يأكل ما يتيسر له من الطعام ولا يقول ما أريد ألا كذا وكذا من الطعام شرح المثل: يقال في سابق الزمان أيام الرقيق أن رجلا ثريا كان له ولدا ويملك رقيقا ولما وافاه الأجل أراد الولد أن يبع الرقيق الذي ورثه عن أبيه وأخذ الولد الرقيق وربطه بحبل من رقبته واقتاده وذهب به إلى سوق الرقيق البعيد عن بلده وفي أثناء الطريق قريبا من سوق تمكن الرقيق من الإفلات من الحبل وضع الحبل في عنق سيده ونزل به إلى السوق من يشتري مني هذا الرقيق يقصد سيده عارضا الولد للبيع والود يصيح قائلا بل أنا السيد وهو الرقيق وأريد بيعه وتجمع عليهما
رواد السوق ولا دروا من هو الصادق منهما فأحضروهما إلى حاكم المدينة ولما سمع حجة كلٍ منهما أحتار في أمرهما ولا درى
من منها الصادق( الله العالم أنهما متشابهان في لون البشرة) وما كان من الحاكم إلا أن استدعى حكماء بلده وأطلعهم على القضية
وطلب منهم أن يجدوا الحل ويعرفوا من هو الرقيق من الاثنين ووقف أحد الحكماء أمام الحاكم وقال:أنا أعرف من هو الرقيق ومن هو السيد من الاثنين قيل له كيف قال أسأل هما ثلاثة أسئلة ومن الثلاث الإجابات أعرف من هو الرقيق ومن هو السيد قيل له دونك أسألهما
فبداء بالرقيق الذي يدعي نفسه سيدا وسأله قائلا ما هو أحسن الظل؟فأجاب قائلا ظل سمرة في رأس قريء(تبة)وسأله السوأل
الثاني ما هو أحسن الأثر ؟قال أثري وأثر خطيبتي في المرويغه قدش قدش وسأله السوأل الثالث ما أحسن المواكل؟(الطعام)
قال زوم في حمى يوم
ثم انتقل إلى الغلام وسأله نفس الإسئله الثلاثة فقال:
أحسن الظل ظل رقعة وتحتها وادي غائل(الرقعة شجرة ذات ظل وارف ومعروفة في منطقتنا وخاصة أهل الجبال وغائل يعني الماء الجاري)
والثاني قال: أثر السيل في الأرض الجحائر يعني(أثار السيل في الأرض الصَلَبْ وبعد السيل مباشرة)
والثالث وهو موضع مثلنا قال:الجوع أبْصَرْ(يعني الجائع يأكل أي طعام يجده وهذا معنى المثل
ومن إجابة الرقيق عُرِفَ أنه رقيق ومن إجابة السيد عُرِفَ أنه سيد وألقي القبض على الرقيق وذُ هب به للسوق وبيع واعطي
ثمنه لسيده وقيل له اذهب في حال سبيلك
واتزلعطن واتملعطن بعيد عن الجميع
وأعتذر منكم عن الإطالة في الشرح

مشكور ياجعبور وكثر الله من أمثالك وكثّر من هذه الأمثال